المناداه بسقوط دولة موجهى التعليم لإفتقادهم الإنسانيه بات أمرا حتميا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العام الدراسى على الأبواب كل عام وأنتم بخير ، وكعادة كل عام يحرص محافظنا النشيط والرائع الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه على متابعة جاهزية المدارس على الطبيعه فى كل ربوع المحافظه ، والذى ٱخرها قبل يومين مدرسة الفريق سعدالدين الشاذلى ببلدتى بسيون ، ويقوم بإفتتاح بعض المدارس الذى تم تشييدها بالجهود الذاتيه كمدرسة كوم النجار مركز بلدتى بسيون ، وهذا جهد جدير بالتقدير والإحترام ، يسبق ذلك إنطلاق اللجان المختصه من مديرية التربيه والتعليم بالغربيه ، والإدارات التعليميه للتأكد من تلك الجاهزيه تحت إشراف الخلوق المحترم المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربيه والتعليم بالغربيه ، ومعاونيه وهذا نهج أكثر من رائع أيضا يكشف عن فهم وإدراك ووعى بطبيعة المرحله .
لعل أهم مراحل الإعداد عملية تسكين المعلمين قبل بداية العام الدراسى ، والذى يقوم به الموجهين ، وهذا أمر أراه عصب العمليه التعليميه ، حيث يقوم على سد العجز ، ومعالجة الخلل ، وضبط الأداء حتى يأتى العام الدراسى بلا عجز فى المعلمين الذين هم عصب العمليه التعليميه ، يبقى التأكيد على القناعه بحق الموجهين فى تحقيق ذلك ، طالما كان لصالح العمل ، وتصويب الخلل ، بل من واجب أى معلم يتم نقله أن ينفذ فورا لأنها رساله .
أرى أنه من الطبيعى أن تكون عمليات النقل وفق قواعد راسخه ، وٱليات شفافه مقنعه ، يتم بمقتضاها الرد على أى تظلم يرى فيه المعلم أنه على صواب ، مع أهمية إدراك أن الموجهين بشر ، ووارد أن تشوب الحركه بعض الخلل ، لذا من واجبهم تصويبها إذا كان التظلم قائم على الحجه ، والبيان ، والمنطق كما لمست فى صرخات الأخ العزيز طه العبد مدير مدرسة بسيون الثانويه بنات بشأن نقل العديد من المعلمين بمدرسته ، والتى ستؤثر سلبا على العمليه التعليميه كما أكد ، وهى بمثابة إستغاثه ممزوجه بالتعجب ، لأنه عندما يستغيث مدير مدرسه فى حجم الأخ طه العبد يجب على كل المسئولين أن ينتبهوا ، وعلى الموجهين دراسة ماطرحه جيدا عبر حوار يهدف الصالح العام ، والأهم من ذلك كله ما يتعلق بنقل أسيادنا من أصحاب الأعذار المرضيه خاصة مرضى الفشل الكلوى ، والسرطان ، ومن أجرى له قلب مفتوح .
مؤلم أن أقول أنه باتت أمنيه عندى أن يأتى العام الدراسى دون أن أهتف بسقوط دولة الموجهين المشرفين على منظومة التعليم ونقل المعلمين ببلدتى بسيون ، وذلك تأثرا بما ألمسه فى عملية النقل من خروج على المنطق والعقل ، بل وإنحراف عن الفهم الدقيق لطبيعة الأمور حتى أننى وقفت بالأمس أخاطب نفسى باحثا عن حجيه قانونيه ، وإنسانيه واحده وحتى حياتيه إنطلق منها موجه الرياضيات التابع لإدارة بسيون التعليميه في العديد من عمليات النقل في القلب منها ندب كبير معلمين بمدرسة صلاح سالم الإبتدائيه ببسيون معلمة رياضيات تبلغ من العمر 58 عام إلى مدرسة الحسن بن على الإبتدائيه بأبوحمر ، رغم أنها تعانى من ضمور بشبكة العين اليسرى ويتم حقن العين أربع جلسات في الشهر ، وكذلك تركيب دعامه في القلب ، وتعانى من غضروف ، ومرض السكر والضغط ، كل ذلك مثبت بالقومسيون الطبي .
بوضوح .. أمام حالة الرحرحه التي ألمسها حيال مايتم كشفه من إخفاقات ، والإشاره إليه من ترديات ، لاأعتقد أن هذا النهج يمكن أن يتم التعامل به حيال ماطرحت ، لأنه ليس فيما طرحته تجاوزا للمنطق والعقل ، أو خروجا على القواعد المعمول بها بالتربيه والتعليم ، أو حتى بالحياه ، أو يكون عصيا على الفهم ، أو يتسم بإصابتى بالغباء ، أو يحمل شطط في الفهم أو الطرح ، لكن ماطرحته يأتى إنطلاقا من رسالتى الصحفيه التى وصلت فيها أن أشغل موقعا رفيعا بالصحافه المصريه نائبا لرئيس تحرير صحيفه قوميه يوميه وصحفى صاحب عمود بحكم اقدميتى الصحفيه التى وصلت عامها الأربعين ، وكنائب سابق بالبرلمان عن المعارضه الوطنيه ، وكأحد قادة أعرق الاحزاب السياسيه حزب الوفد ، الأمر الذى معه يتعين أن يكون ماأطرحه محل نظر لأنه يهدف الصالح العام .
لذا أتمسك بحتمية التصدى لهذه النوعيه من الموجهين الذين هم فى تقديرى أضعف مراحل جاهزية العام الدراسى ولاأعتقد أن هذا صعب أو مستحيل ، لأن شأنهم شأن غيرهم لهم قياده ، ويخضعون للتوجيه ، والمحاسبه أحيانا ، وتحت ولاية ومسئولية وزير التربيه والتعليم الدكتور رضا حجازى ، ومحافظ الغربيه المحترم الدكتور طارق رحمى ، وبالقطع وكيل الوزاره المحترم المهندس ناصر حسن ، وإن لم يكن ذلك كذلك ، وكعبهم عالى على الجميع ، نكون أمام مصيبه كبرى ، لأن الهرم التعليمى والإدارى بهذا الشكل يكون مقلوبا ، وبذلك لايمكن إحداث أى تقدم فى العمليه التعليميه ، أو تنميه مجتمعيه بل ونقول على الدنيا السلام .