صحة المصريين وأبناء بسيون الأزمه والحل ” 14 ” .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاشك أن الأداء القائم على العدل والإنصاف ، وتعظيم الحقائق ، والشفافيه ، يكون منطلقا لأى نهضه ، وإحداث تقدم حقيقى فى كافة المجالات خاصة مايتعلق بصحة المواطن ، وهذا لن يتأتى إلا إذا كان القائمين على المنظومه الصحيه إرتقى لديهم الأداء لدرجه يستطيعون معها تحقيق تلك الغايات النبيله ، وهذا ليس مستحيل التحقيق لأنه سبق وأن حققه عظماء كثر توافرت لديهم الإراده الحقيقيه الممزوجه بالإخلاص ، وعظم الأداء ، من أجل ذلك لعله من الأهميه طرح نماذج من هؤلاء الكرام فخر هذا الوطن الغالى وأحد منطلقات النجاح فى كافة المجالات ، حتى أنهم باتوا حجيه في الأداء العظيم ، لعل في القلب منهم اللواء طارق عطيه ، والدكتور أحمد غنيم ، والدكتور حسن التطاوى ، عظماء هذا الوطن ، أطرحهم كنماذج مشرفه فى هذا الوطن الغالى ، أملا أن يتخذهم المسئولين خاصة في قطاع الصحه بالغربيه قدوه للنهوض بالمنظومه الطبيه ، وتأتى أهمية تلك الرؤيه أن منطلقها معايشة حقيقيه لشخوصهم الكريمه .
أخى وصديقى وحبيبى الرائع العظيم اللواء طارق عطيه المتحدث الرسمى بإسم وزارة الداخليه ، ومساعد أول وزير الداخليه للعلاقات العامه والإعلام السابق ، نموذجا مشرفا فى العدل والإنصاف وعدم الظلم ، ولى أن أفخر أننى تشرفت بصداقته منذ مايقرب من ثلاثين عاما ، وهو أحد عظماء جهاز أمن الدوله ، والذى وصل فيه لأعلى درجه وظيفيه جعلته أحد أبرز راسمى سياساته .. هو عظيم بحق ، أقول ذلك ليس بحكم موقعى الصحفى وتأثرى بمحبته ، إنما عن تعايش حقيقى ، فاليقين راسخ أنه لم يظلم أحد ، ولم يتجاوز حدود وظيفته ، وكان رجل أمن قوى وحازم وإنسان يتقى الله فى عمله فزرع الله تعالى محبته فى قلوب الخلق .
تشرفت بمرافقته فى مهمات بالخارج فأدركت من كريم صنائعه أن مصر بها رجال مخلصين بحق ، كما أدركت عن يقين أنه كان صادقا مع نفسه وذلك إنعكاسا لتعاطيه مع المعلومات وهو بمكتبه ، وفى تعامله مع الناس ، وحتى وأنا بجانيه وكلانا متعلق بأستار الكعبه المشرفه حيث كنا رفقاء بالبعثه الرسميه للحج ، فنجاه الله من مكائد كثيره حيكت له .
أخى وصديقى العزيز فخرالطب بالغربيه والمحافل الطبيه الدوليه الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا ، الذى تجسدت فيه الإنسانيه ، ولقب بمغيث المستجيرين ، وجابر الخاطر ، فهو رجل خلق ليكون معطاءا لذا أحببته ، وتمنيت أن يستنسخ منه كثر فى كل المواقع الطبيه بمصرنا الحبيبه ، فهو صاحب خبره لاتوصف من روعتها ، وإدارى من الطراز الأول ، ومعطاءا بطبعه ، وإسم تتعطر المجالس بذكره من صنيع عمله الطيب ، وإنسانيته التى فاقت كل الحدود ، ولعل ماأسعدنى ذات يوم أنه في مكان هام بالدوله ، تعجبت قامه رفيعه من حديثى الإنسانى عنه ، وكان مذبهلا ، وبعد شهرين إلتقيته فحيانى مثمنا على ماطرحته بحقه من إنصاف .
أما الأستاذ الدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة طنطا ، الذى يرد على التليفونات حتى ولو كان فى مؤتمر طبى أو إجتماع هام ، وحلال المشاكل ، وشيخ العرب الذى يعرف ليس الأشخاص بكل المستشفيات أطباء كانوا أو إداريين أو قيادات ، بل وصلت فراسته إلى إستطاعته إستقراء مايجول بخاطرهم من تفكير ، كل يوم يبهرنى بعطائه الطبي والإدارى الممزوجين بالإنسانيه ، وخبرته التى لاتوصف ، فهو رمانة الميزان بحق فى كل مستشفيات الجامعه ، هنيئا لأبنائه لأنهم أبناء الدكتور العظيم حسن التطاوى الإنسان .
الآن إستطاع من تواصلوا معى ، تأثرا بمضامين ماطرحت أن أخرج مابأعماقى ، مسترجعا ذكرى وزير عظيم راحل ، وعظيم آخر أدى رسالته فى الشرطه بالذمه والأمانه والشرف لذا أفخر به كل تلك السنوات في كل محفل مرفوع الرأس ، وهذا الدكتور العميد الإنسان الذى أعاد الثقه فى المنظومه الطبيه إنطلاقا من رؤيه جامعيه أكاديميه ، وأستاذ الطب العالم البارع ، والإدارى المتميز لعلهم يكونوا نقطة إنطلاق حقيقيه تصوب مسلك لمن يصرون على التناغم في المنظومه الطبيه عبر سياسة العناد ، والقفز للخلف .