صحة المصريين وأبناء بسيون الأزمه والحل ” 12 ” .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرارا وتكرارا وبلا ملل أقول ، إن التفاعل مع المطروح من كتابات صحفيه خاصه تلك التى لها علاقه بقضايا مجتمعيه هامه كالصحه ، يعكس إحساسا بالمسئوليه الوطنيه ، لأن الصحافه ضمير الوطن ونبض الشعب ، شاء من شاء وأبى من أبى ، حتى وإن قل الهامش المتاح للرأي إلا أن الصحافه لاتموت ، وكذلك إن التعايش مع مايطرح من وجدانيات يعكس قلوبا نقيه ، ونفوسا أبيه ، ونهجا طيبا ، ويكشف عن وجود كرام ، وفضليات كثر فى هذا المجتمع .
ردة فعل قويه بالشارع الغرباوى في القلب منه الشارع البسيونى لمستها لدى الكرام من بسطاء الناس وذلك تفاعلا مع ماطرحته من قضايا لها علاقه بمنظومة الصحه ، والتى جاءت فى سياق فضيلة الإستماع بعمق لمعاناة وشكاوى الناس ، خاصة المرضى منهم ، والإجتهاد قدر الإستطاعه فى تقديم الخدمه الطبيه على أكمل وجه ، فقد يكرمنا رب العالمين سبحانه بأن يجعلنا سببا ويتم تصويب الخلل ، وتدارك الأخطاء ، فذلك نعمه من الله تعالى وفضل ، وإن لم نستطع فيكفينا شرف المحاوله ، لكن يتعين علينا التصدي لكل من لايؤدى واجبه بالأمانه والذمه والشرف .
تأثر كثر بما كتبت ليستقر اليقين أنه فى ظل الظروف الصعبه التى يمر بها الناس كم أتمنى أن يتفاعل كل إنسان ينشد لديه الناس أنه يستطيع رفع ظلم عنهم ، أو يكون سببا فى خدمتهم مسئولا كان ، أو شخصيه عامه ، أو قياده شعبيه خاصة النواب لأنهم جميعا يوما ما كانوا مواطنين بسطاء لديهم ماينشدونه لدى المسئولين من قضايا حياتيه ، وكثيرا منهم يوما ما كانوا يبحثون عن الذين يرفعون عنهم ظلما ، أو يساعدونهم فى أمر يتعلق بشخوصهم ، من هنا كانت كل الأسئله لم تأتى فى سياق واحد إنما جاءت من زوايا متعدده .
لعله من الأهمية التأكيد على أن تناول ماأراه تقصيرا شديدا حادث في المنظومه الصحيه بالغربيه ، نهجا وأداءا ، لاينال على الإطلاق من الثوابت العظيمه في تلك المنظومه والتي مؤداها ، أن الطب رساله إنسانيه نبيله ، والقائمين عليها إختصهم الله تعالى أن يكونوا من النبلاء الكرام ، وأنهم شرعا منوط بهم دون غيرهم الإطلاع على عورات الناس ، والتناغم مع أجسادهم حصارا لمرض ، أو بذلا لجهد للشفاء ، وهل هناك أعظم وأشرف من تلك الرساله النبيله .
لذا يتعين على الأطباء أن ينتبهوا جميعا إلى تلك الحقيقه اليقينيه التى تخرجهم من إطار أن مايؤدونه نابعا من وظيفه هم يشغلونها ويتقاضون عليها أجر ، إلى ماهو أسمى وأجل وأعظم وهو أنهم أصحاب رساله لذا كان قسم أبقراط الملقب بأبو الطب وأعظم أطباء عصره ، وصاحب فكرة هذا القسم الشهير ، والذى وضع المؤتمر العالمي الأول للطب الإسلامي نصا جديدا له .
أكد القسم على أن يراقب الطبيب الله في مهنته . وأن يصون حياة الإنسان في كافة أدوارها ، في كل الظروف والأحوال ، باذلًا وسعه في استنقاذها من الموت ، والمرض ، والألم ، والقلق ، وأن يحفظ للناس كرامتهم ، ويستر عوراتهم ، ويكتم سرّهم . وأن يكون على الدوام من وسائل رحمة الله ، باذلًا رعايته الطبية للقريب والبعيد ، الصالح والطالح ، الصديق والعدو . وأن يثابر على طلب العلم ، ويسخِّره لنفع الإنسان لا لأذاه . من أجل ذلك لاأطلب من القائمين على أمر صحة المواطن بالغربيه إلا جعل ذلك واقعا في حياتهم . وهذا يدفعنى إلى تناول أداء لمسئولين سابقين رفيعى الشأن والقدر لى بهم صداقه إرتقت لدرجة الأخوه ، يعرفهم القاصى والدانى وأسمائهم مضيئه في صفحات التاريخ ، لعلهم يكونوا نماذج ملهمه لمن نحاول هز كيانهم هزا لينتبهوا لما هم فيه من تقصير ، كيف تابعوا مقالى الثالث عشر المنشور غدا بإذن الله تعالى في موقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز.