صحة المصريين وأبناء بسيون الأزمه والحل ” 11 ” .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العناية بصحة المصريين أراه فرض عين ، وواجب مستحق على الحكومه خاصة وزارة الصحه وهيئاتها ، أتفق تماما مع ماقال به محافظنا النشيط الدكتور طارق رحمى أثناء جولته بالمرافق الطبيه قبل يومين ، من أن مشروعات القطاع الطبي ركيزة رئيسية نحو بناء الجمهورية الجديدة ، كما أن الدولة تسعى إلى تقديم الخدمات الصحية اللائقة بكل فئات المجتمع ، وأن القطاع الصحي في مصر يمر بلحظة فارقة في ظل ما توليه القيادة السياسية من أولوية لهذا القطاع بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
لنا أن نفخر كأبناء الغربيه أن محافظتنا تضم قلاع طبيه هي فخر للمنظومه الطبيه ، ولولاها لإنكشف المستور ، وظهر العوار الذى بات واقعا في المستشفيات التابعه لوزارة الصحه بالغربيه ، لفشل الإداره ، وإنعدام الأداء ، إستثناءا مستشفى المنشاوى التي تعتبر المنشأه الطبيه الوحيده التابعه للصحه تعمل بحق فنيا وإداريا ، تشمل تلك القلاع مستشفيات طنطا الجامعيه التابعه لجامعة طنطا والتي هي درة تاج المنظومه الصحيه بمصر كيانا وقاده وإداره وأطباء ، في القلب منهم مستشفى الفرنساوى ، والطلبه ، وكذلك مركز أورام طنطا ، والقلب بالمحله التابعين للأمانه الفنيه بوزارة الصحه ، ومستشفى كبد المحله التابعه للمؤسسات التعليميه .
لاشك أن عملية المتابعه والتفقد للمنشآت الطبيه عمل رائع لأنه يعطى دفعه للأمام ، لكن لايجب أن تقتصر المتابعه على المنشآت الطبيه في تلك المستشفيات التي زارها المحافظ قبل يومين وسبق أن زارها مرارا وتكرارا ، دون أن تشمل عملية المتابعه والزيارات مستشفى الصدر ببسيون الذى بدأ إنشائها قبل عشرين عاما ومازالت جثه هامده رغم تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه للدكتور أسامه بلبل وكيل وزارة الصحه قبل مايزيد عن عام في اللقاء الذى عقده بالقاعه الرئيسيه بديوان عام المحافظه في حضور الدكتور طارق رحمى نفسه بسرعة تشغيل المستشفى ، وكذلك تفقد أحوال المستشفيات التي تحتضر مثل مستشفى بسيون المركزى .
تفقد محافظنا الحبيب قبل يومين مشروعات القطاع الطبي بطنطا والسنطة يرافقه الدكتور أسامه بلبل وكيل وزارة الصحه بالغربيه مؤكدا على أن الاهتمام بصحة المواطن يمثل أولوية قصوى للدولة المصرية ، تفقد المحافظ مشروع إنشاء مستشفى الأورام الجديد بسبرباي ، والذي يقام على مساحة 6 آلاف و400 متر مربع، بإجمالي تكلفة مليار و62 مليون جنيه ، ومشروع إنشاء مستشفى طنطا العام الجديد بسبرباي والمقامة على مساحة 13100 م2 لتكون جاهزة خلال هذا العام بديلة عن مستشفى المنشاوي العام ، إختتم المحافظ جولته ، بتفقد أعمال تطوير مستشفى السنطة المركزي والتي يجري إنشاؤها على مساحة 4900 م2 لتضم 223 سريرا .
جهد الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه واضح وملموس ومقدر ويستحق عليه جزيل الشكر ، لكن أتمنى أن يشمل كل المرافق الطبيه ببلدتى بسيون ، والتي بات يرثى لها حتى في الأداء ، ومرافق طبيه كثيره ، ليس ماأقول به هو من قبيل المجاز ، إنما واقع مأساوى بحق أثبتته رسميا اللجان المختصه من ديوان عام وزارة الصحه برئاسة الدكتور عمرو قنديل الرجل القوى بوزارة الصحه ، الأمر الذى معه تمنيت وأتمنى أن يطلب المحافظ تلك التقارير الرسميه للجان الوزارة التي مرت على المرافق الصحيه ببلدتى بسيون وكل المحافظه خاصه مايتعلق بوضع الأجهزه ، وماتم رصده بالنسبة لأداء الأطباء والتمريض ، ويقوم بجوله سريه دون إعلام وكيل وزارة الصحه بموعدها ، أو توقيتها ، أو توجهها ويقف على ماتم تصويبه من أخطاء رصدتها تلك اللجان وماتم بشأنها وهى أخطاء قاتله ، وكذلك ماتم بشأن التقارير الفنيه للأجهزه التي ترسل للوزارة بإحتياجات المستشفيات خاصة مستشفى بلدتى بسيون لكنها تختفى في ظروف غامضه ، قبل أن تصبح تلك التقارير كسابقيها حبيسة الأدراج ولاحس ولاخبر .
أتمنى أن تشمل التغطيه الصحفيه لجولة المحافظ للمنشآت الطبيه ، رصد الخلل فيما يتعلق بالأداء الطبي والأجهزه ، وحتى أداء الأطباء والتمريض ، وإعلان برنامج للقضاء على هذا الخلل الذى تم رصده ، وكذلك تفعيل ماورد في تقارير لجان الوزاره ، ومديرية الصحه بشأن التقصير ، والتأكيد على فرض عقوبات صارمه على الأطباء الذين يتم رصد تأخرهم عن المستشفيات ، أو عدم حضورهم رغم وجود مايفيد أنهم موقعين في خانة الحضور ، ، كما رصدت بنفسى برفقة أحد قيادات الصحه من وجود ثلاث أطباء بالمستشفى الساعه العاشره رغم أن جميعهم موقعين بالحضور فى السجلات ، أو التقصير في أداء وظيفتهم ، وقبلهم التمريض ، خاصة المستشفيات التي يتم زيارتها وإعداد تقرير بمواطن الخلل بها ،. يقينا سينضبط العمل ويكون على خير مايرام ، وهذا مانبتغيه ، ونهدفه ، ونتمناه . وهذا لن يتحقق إلا بالتفاعل مع المطروح من كتابات خاصه تلك التى لها علاقه بقضايا مجتمعيه هامه كالصحه ، لأن ذلك يعكس إحساسا بالمسئوليه الوطنيه . كيف تابعوا مقالى الثانى عشر المنشور غدا بإذن الله تعالى في موقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز.