صحة المصريين وأبناء بسيون الأزمه والحل ” 9 “.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاشك أننا نعيش أزمه مجتمعيه حقيقيه مؤداها محاولة البعض ترسيخ نهج خليهم يتسلوا واقعا في حياة الناس ، الأمر الذى معه بات كثر من المسئولين لايهتمون بما يتم طرحه في الصحافه ، والإعلام ، ومواقع التواصل الإجتماعى من قضايا ، ومايثيره كبار الكتاب من موضوعات ، ومايعرضونه من هموم ومشكلات ، رغم أن جميعهم منطلق الطرح الحجه والبيان ، لكافة الوقائع ، وكذلك الأدله الثبوتيه لأنهم أصحاب أقلام يستشعرون المسئوليه جيدا ، الأمر الذى معه يتفاقم الداء يوما بعد يوم ، وتتعاظم المشكلات حتى أصبحت أخشى أن تصل إلى مستوى مجتمعى تكون معه عصيه على التصويب ، وهذا نهج بغيض يضر بالوطن كل الوطن والمواطنين ، ويخلق دون داعى حاله من الإحنقان الشديد .
قد يصلح نهج خليهم يتسلوا مع مايتم عرضه من هزل ، أو سخافات ، أو أمور لاترقى إلى أن يتقبلها العقل ، أو يكون منطلقها مكائد ودسائس ، دون ذلك أرى أن التعاطى مع أي قضيه تطرح حتى ولو من مواطن بسيط يتعين أن تقوم إدارات العلاقات العامه والإعلام بالوزارات والهيئات بالمتابعه والعرض بمايتم من إجراءات ، وهذا يخلق حاله من الإرتياح الشديد ، هذا الإرتياح لمسناه في التفاعل الرائع للحكومه مع شكاوى المواطنين من خلال منظومة الشكاوى الموحده التابع لمجلس الوزراء ، ولاأعتقد أن هناك مسئولا في هذا الوطن الغالى تابع للحكومه يعمل عكس هذا النهج لأننا في دوله محترمه وليست دولة البزرميط .
إنطلاقا من ذلك فإن ماقمت بطرحه من قضايا هامه تتعلق بصحة الغربيه من الخطيئه تجاهلها ، أو الترويج أن هناك من المسئولين بصحة الغربيه من لايهمه ماطرحت لأنه مسنود من الوزاره ، والوزير يعرفه شخصيا ، دون إدراك منه أن وزير الصحه المحترم الدكتور خالد عبدالغفار نفسه لايستطيع أن يقول بذلك ، لأنه يعرف جيدا مقتضيات وظيفته ، ومايؤكد عليه الرئيس ، أقول بذلك ثقة في شخص الوزير وقياسا على ماطرحت قبل مايزيد عن عام والذى يتعلق بقضية مستشفى الصدر ببسيون ، ومأساتها والذى بات وضعها الحالي دليل فشل ذريع عند مسئولي الصحه ، هذا المستشفى الذى بدأ تشييده قبل مايصل إلى 23 عاما ، وذلك في اللقاء الذى عقده الوزير بديوان عام محافظة الغربيه في حضور الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه المحترم والقيادات التنفيذيه والشعبيه وقيادات جامعه طنطا والصحه بالغربيه .
كان رد الوزير على ماطرحت واضح وصريح حيث كلف الدكتور أسامه بلبل وكيل وزارة الصحه بإعداد تقرير بهذا الملف وقامت الدنيا ولم تقعد ، ثم فجأه لاحس ولاخبر إنطلاقا من الإعتماد على الوقت في النسيان ، وأن الوزير مشغول لن يلتفت ثانية لهذا الموضوع ، حتى أصبحت أجد من يقول لى من أهالينا الطيبين ” متوجعش دماغك دول مسئولين بتوع كلام ” ، وعبثا أحاول إفهامهم أن هذا غير صحيح وهذا الوطن فيه قيادات هي فخر ، أجدهم يقولوا لى بسخريه بأمارة مستشفى الصدر ببسيون ، الأمر الذى معه إلتزمت الصمت ووضعت رأسى في الأرض خجلا .
خلاصة القول .. أدق ناقوس الخطر من المردود الكارثى على نهج سيبوهم يتسلوا ، والذى قد يصل بنا إلى منعطف مجتمعى تعاملا وسلوكا لانرضاه أو نرتضيه ، ويبقى إنطلاقا من شفافيه حقيقيه ، لاأتصور أن ماقلت به خطيئه ، أو يضر بالوطن ، أو أمر مغرض ، ولاأعتقد أن حرصى على تصويب الخلل يمثل جريمه ، أو نوعا من التجاوز في حق أحد ، أو يختلف عن نهج الأجهزه الرقابيه فخر هذا الوطن الذين يحرص كل من فيها على التصدي للخلل ، وتصويب الأخطاء . وفى هذا السياق يقال كثيرا .. تابعوا مقالى العاشر المنشور غدا بإذن الله بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز.