صحة المصريين وأبناء بسيون الأزمه والحل ” 8 ” .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاشك أن إحترام القانون واجب على الجميع مسئولين ومواطنين لأنه يضبط حركة الحياه ، ويحقق التوازن المجتمعى ، لذا الحديث فيما يتعلق بحتمية تغيير بعض بنوده أمر بالغ الأهميه على أن يكون ذلك طبقا للتغيرات الجوهريه التي تطرأ على المجتمع بمرور الزمان ، وتغير نمط حياة المجتمعات ، والذى معه أصبح بعض القوانين لاتناسب التطور المجتمعى ، لذا يتعين على نواب الشعب إحداث تعديلات في مشروعات القوانين ، أو تغييرات في بعض القوانين من خلال إستخدام حقهم الدستورى فى إجراء تعديلات تشريعيه تعود بالنفع على المواطنين كما كنت أفعل أثناء تشرفى بعضوية البرلمان .
أرى أنه من الطبيعى تطبيق ذلك لأن أبدية القانون أمر لايستقر عليه التعامل فى أى دوله ، ويبقى على الكتاب ، والشخصيات العامه ، والممارسين للعمل السياسى وقادة الأحزاب طرح العوار الناجم عن تطبيق مضامين تلك القوانين ، وليس تناول مواده ، وطرح أهمية الأخذ بروح القانون فيما لايضر بالمجتمع أو يخالف القانون حتى يتم ضبط مواده وتعديلها ، مع اليقين أن إصدار القوانين ينطلق من هدف نبيل وكذلك إجراء أى تعديلات عليها .
مادفعنى لطرح تلك القضيه أننى ذات يوم توقفت مذهولا أمام مايحدث من موظفى الجهاز الإدارى بالدوله فى القلب منهم الصحه وما يفعله عنكبوت أفندى التابع لقسم صحة البيئه ببسيون أو إدراة صحة البيئه بالغربيه في الناس إنطلاقا مما يؤكدون عليه أنه طبقا لمواد قانونيه والذى أوضحت بالتفصيل في مقالى أمس العديد من الوقائع المأساويه ، المأساه أنه إنطلاقا من ذلك نجدهم يأتون بأمورا غير منطقيه ، ولايمكن أن يتقبلها شخص لديه نصف فهم ، أو حتى يعيش بربع عقل ، ومثل هؤلاء عبأ على الحكومه بل أكثر من يصدرون بتصرفاتهم صوره سيئه لأداء الحكومه ، وهذا نهج لاشك يتعين على الجميع التصدى له خاصة الأجهزه المعنيه ، وتصويبه لأن تناميه مردوده المجتمعى غير مأمون العواقب .
قال سيدنا سليمان إحذروا الثعالب الصغيره التى تفسد الكروم ” العنب ” ، لذا يتعين أن يتصدى المسئولين قبل المواطنين لعنكبوت أفندى التابع لقسم صحة البيئه ببسيون أو إدراة صحة البيئه بالغربيه الذى ينظر للأمور نظره لولبيه ، لاغيا المنطق والعقل ، رافضا صحيح القانون ، محذرا من مثل تلك التصرفات لأنها هى من تتسبب فى إحتقان عند الناس ، وتجعل الأخطاء الصغيره الذى يرتكبها الموظف تؤدى إلى خطايا كبيره ، فشرب الخمر يؤدى إلى القتل ، وهذا ينطبق على صغار الموظفين الذين ينطلقون فى مهامهم إلى أن يكون القانون سيفا مسلطا على رقاب العباد .
أقول ذلك دون الدخول فى تفاصيل يعلمها الجميع تتعلق بالإلتزام بتطبيق تلك البنود الجميله فى واقع الحياه لذا فإن ماأقوم به وغيرى ماهو إلا توضيحا للخلل الذى يتم عند التنفيذ ، لعل ذلك يساهم فى توضيح الأمور ، ويساعد فى إجراء التعديلات المطلوبه ، مع التمسك بتجاوز الأمور الغير منطقيه عند التطبيق ، متمسكا بأن يكون هذا الطرح محل نقاش لدى المعنيين بالأمر خاصة العالم الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه ، والدكتور أسامه بلبل وكيل وزارة الصحه بالغربيه ، والدكتور خالد أبوشادى وكيل وزارة الزراعه بالغربيه بغية التوصل لحلول لتلك الأزمه المجتمعيه الخطيره بعد أن أصبحنا نعيش في مجتمع يعانى فيه الناس جميعا ، ويتسلط عليهم فاقدى الرحمه منعدمى الإحساس ، من موظفين ، ومواطنين ، وحتى مسئولين فينكدون عليهم عيشهم .