لاتمنعوا الخبز عن الفقراء ، لاتقهروا مرضى السرطان إحتضنوهم بين الضلوع لتنالوا الأجر والثواب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طرحت على مدى 6 مقالات رؤيه للمجتمع المصرى من الواقع ، شملت سلبيات كثيره طالت الواقع المجتمعى ، حتى جعلته واقعا بشعا ، حتى وإن كان الأمر طال جوانب منه السوء إلا أن هناك ومضات أمل وطاقة نور ، وبصيص من ضياء الفجر يجعلنا ندرك أن الدنيا بخير ، الأمر الذى معه كلما إقتربنا من أهل الخير نشعر بالسكينه والراحه ، خاصة هؤلاء الذين يعطون في الجوانب الإجتماعيه إبتغاء مرضاة الله ، وهم كثر بفضل الله ، خاصة وأن المساعدات الاجتماعيه باتت ضروره حتميه ، فى تلك الأوقات العصيبه التى يمر بها الناس ، معيشيا ، وحياتيا ، وأصبح الفقراء والمهمشين وذوى الحاجه أمانه فى رقابنا ، سنسأل عنهم أمام الله تعالى ، لذا يتعين إحتضانهم وتقديم الخير لهم ، ورعايتهم ، ولنبدأ بالأهل والجيران ، طيبوا بخاطرهم ، إمنحوهم السكينه ، تعايشوا مع أحوالهم ، صدروا لهم السعاده حقيقة وليس عبر شعارات ، وكلمات معسوله .
الأمراض تحاصرهؤلاء الأكارم وتكاد تفتك بهم ، وأصبحت المستشفيات تعج من كثرة داخليها ، بات البحث عن سرير عناية مركزه أمرا بالغ الصعوبه ، وهذا مرهون بإجراء الجراحه المطلوبه ، وتتعاظم المعاناه عندما تكون قلب مفتوح ، أو سرطان فى المخ ، والأطباء الأحباب تاج الرؤوس خاصة فى مركز أورام طنطا ، ومركز القلب بالمحله ، ومركز الكبد بالمحله ، وقبلهم مستشفيات جامعة طنطا العظماء يبذلون جهدا خارقا لإنقاذهم لكنها الإمكانات ، والأعداد المتزايده للمرضى تجعل الأمر صعبا ، وكثيرا منا فى غفله ، لايشعر بهؤلاء الطيبين الذين أصبحوا لاينامون إلا بالمسكنات .
لعل من أعظم ماصنعته الدوله المصريه العظيمه مشروع تكافل وكرامه ، فهى تعيد الإبتسامه لوجوه الفقراء ، وماأعظمه من عمل مهما كان المبلغ الذى يتقاضونه ، فتحيه لتلك المبادره ، والقائمين عليها ، وتبقى كلمه أهمس بها لتغوص فى أعماق الأطباء الذين يقررون من يستحق تلك المساعده من المرضى ، نظره إلى من إبتلاهم الله بالسرطان ، إحتضنوهم ، وإجعلوهم من أهلكم ، إنسفوا تلك التعليمات التى تفتقد للإنسانيه ، وتنطلق من نفوس لاتعرف أى إحساس بالآخر ، لأن أصحابها وضعوا بندا يتسم بالإجرام ، نعم يتسم بالإجرام لأنه لايعطى مريض أو مريضة السرطان الذى تم إستئصاله إذا كان حميدا ، أى أحقيه بتلك المساعده ، والنماذج الصارخه بالمناطق التابعه لوزارة التضامن في كل ربوع الوطن خير شاهد ، ألا يدرك هؤلاء الأطباء أن هؤلاء العظماء من المرضى أصبحوا غير قادرين على الكسب لأن جزءا من جسدهم تم إستئصاله حتى ولو كان حميدا .
يادولتنا العظيمه ، ياحكومتنا الرشيده ، إبعدوا عن طريق الفقراء ومرضى السرطان كل مسئول بوزارة التضامن لايدرك عظم الإنسانيه ، وليس فى قلوبهم ولو ذرة من رحمه ، طيبوا بخاطر عظمائنا من المرضى الفقراء ، ساعدوهم لله ، هم يريدون الحد الأدنى ليستطيعوا أن يعيشوا ولو على كسرة خبز ، لاتمنعوا الخبز عن الفقراء من المرضى حتى لايموتوا جوعى وتلحقنا اللعنات ، ويحاسبنا الله تعالى على تقصيرنا بحقهم وعدم الدفاع عنهم .
شكرا لصناع الخير ، مسئولين أو مواطنين أو قاده ، شكرا لأصحاب فكرة المشروع العبقرى الذى يعيد الحياه لأهالينا بالقرى والقائمين عليه ، شكرا لكل جهد يبذل ، وعطاءا يقدم ، وكلمه طيبه تقال ، شكرا للقائمين على القوافل الطبيه التى تجوب أنحاء الجمهوريه خاصة بجامعة طنطا .. شكرا لشعبنا العظيم الذى يعيش فى كنف المحبه ، ويسعى لتقديم الخير للناس ، شكرا للطيبين وماأكثرهم فى وطننا الحبيب .