الخدمه العامه وأسئله حائره تبحث عن إجابه عمقها التردى المجتمعى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقينا من أكبر المآسى المجتمعيه مايتعلق بالخدمه العامه والتي هي شرف لمن يدرك فضائلها ، وعزه لمن يتعايش مع مضامينها ، ونعمه لمن يخلص فى العطاء فيها إنطلاقا من التناغم مع حاجات الناس ومتطلباتهم ، فما أعظم أن نكون خداما لأهلنا من البسطاء ، والفقراء ، والمهمشين ، وذوى الحاجه ، لله وفى الله ، لذا يكون دائما النداء لرب العالمين سبحانه أن يستعملنا ولايستبدلنا ، ولكى يتعاظم الثواب يجب تجديد النيه لينال من يعطى فيها الأجر والثواب كاملا من الله تعالى رب العالمين .
رغم إنطلاقها من معانى نبيله إلا أنه نظرا لما طال المجتمع من هزل ، تعرضت الخدمه العامه للكثير من اللغط ، وبات من يكون فى معيتها من الطبيعى أن يواجه بصعاب جمه ، جميعها تتعلق بأمور نفسيه ، شخصيه لها علاقه بالأحقاد والكراهيات ، ومع ذلك دائما مايكون التوفيق والإنجاز من الله تعالى ، لأن الغايه نبيله ، والعطاء ينطلق من بعد إيمانى ، وليس مصلحه دنيويه يحكمها مقابل .
تلك المعانى جعلت من الطبيعى أن يتبادر إلى الذهن أسئله عديده فى هذا السياق ، يتعين توضيحها ، لأن فى توضيح المفاهيم خير كثير ، خاصة وأن من هذه الأسئله ماهو منطقى ، ومنه مالايتقبله المنطق ، وأيا ماكان فإن مبدأ التوضيح من الضرورات الحياتيه التي يجب أن نعمقها في المجتمع خاصة وأن كثر اصبحوا يشككون في كل شيىء وأى شيىء أما لمرض نفسى نابع من حقد على من يجتهد في هذا الملف ، أو محاولة تسفيه كل شيىء بالمجمع وإرجاعه إلى دائره ضيقه لايتم فيها تقديم أي خير للناس ،
لعل أبرز تلك الأسئله سؤال محترم يأتى مضمونه ألا يكون من الأجدى والأفضل أن يكون مانقدمه من خدمات عامه أو خاصه أو حتى خدمات مرضيه فى الخفاء لننال الأجر والثواب فأفضل الثواب أن يقدم الإنسان الخير بما لاتعلم شماله ماأنفقت يمينه ؟ . والإبتعاد عن طرحه فى العلن عبر الفيس ، والذى يطلق عليه البعض الشو الإعلامى ، ولما كان هذا الطرح يتسم بالمنطق لذا كانت الإجابه عليه ضروره لتوضيح المفاهيم وإزالة اللبس الذى قد يعلق بالأذهان ، كيف ؟ تابعوا مقالى السادس المنشور غدا بإذن الله .