رئيس التحرير يغرد إنطلاقا من بسيون العظيمه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد نقل النجاررئيس مدينتها .. بسيون بلد الزعماء والقاده والرواد والوزراء ترفض أن تكون حقل تجارب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مظلومه هي بلدتى بسيون ، فقد طال كل من فيها التهميش في كل شيىء ، حيث تركتنا الحكومه نرضخ في الجهاله ، ونتعايش مع العشوائيات حتى باتت نمط سلوك ونهج يتعايش به الجميع ، وهى بذلك وكأنها أراحت وإستراحت ولنذهب جميعا أبناء بسيون في ستين داهيه ، أو نلقى بأنفسنا في المصرف وتستريح منا الحكومه ، لذا جاء منطلق التعاطى مع كل شيىء ببسيون عبر هذا النهج . ولاأعرف لماذ تفعل بنا الحكومه ذلك ونحن مساكين ، ماشيين جنب الحيط ، وإنتابنا الخرص لأننا بنخاف من البيه الظابط ، وبنترعب من سعادة المخبر ، وكمان بنشرب اللبن كالأطفال وننام من المغرب ومطيعين ، ونصفق ونهلل ونسبح بحمد كل شيىء وأى شيىء حتى المنتمين لأحزاب المعارضه مثلى حيث الوفد في زمن الشموخ نحاول نتناسى مامضى من شموخ ونتعايش مع مانحن فيه من تردى سياسى ومجتمعى ، قولوا لنا بالله عليكم ماهو المطلوب منا أكثر من ذلك لإثبات الخنوع والطاعه حتى يرضى عنا أسيادنا بالحكومه ويعاملوننا كبشر له حقوق مثل كل البشر فى كل البلدان .
كثيرا يسألنى أهلى والشباب ببلدتى بسيون أجبنا بالله عليك ولاتقل لاأعرف ، لأن هذا يعنى أننا في مصيبه كبرى ، لأنك وأنت من أنت لاتعرف ، فمن إذن يعرف تفسيرا لإصرار الحكومه على أن تجعل من بلدتنا بسيون حقل تجارب حتى للقيادات ، بصراحه هم على حق ، لذا كنت اتمنى أن يقنعنى معالى الوزير هشام ٱمنه بموضوعية قراره بتغيير رئيس مدينة بسيون النشيط والمحترم إسلام النجار رغم مرور أيام على توليه المسئوليه بقرار من المحافظ ، ليشمله التغيير منفردا فى حركة القيادات المحليه دونا عن كل رؤساء المدن والمراكز والأحياء بالغربيه ، وسبقه المحترم اللواء عادل برغش ، وسبقهم المحترم اللواء أشرف بدران ، وكثر من الكرام من أول رئيسة المدينه الرائعه الدكتوره منى إبراهيم صالح وحتى الآن ، فما يكاد رئيس مدينه يتعرف على معاونيه ، او يعرف مداخل ومخارج المدينه ، حتى يتم ليس نقله بل الإطاحه به ، وكأننا مغضوب علينا وكأن هناك فى دائرة صنع القرار من يحقد على بلدتنا بسيون لذا ” يمرمط ” كل من يأتي إليها ، فهل يعاند الوزير المحافظ إذا كان ذلك كذلك أرجو صاحب المعالي الوزير أن يعاند محافظنا المحترم النشيط بعيدا عن بلدتى بسيون كفى مانحن فيه من تردى وإنحدار .
بمنتهى الشفافية وبكل الإحترام والتقدير والتوقير ، الناس كل الناس في بلدتى بسيون يسألون وأنا أشاركهم السؤال أين نوابنا الأكارم مما يحدث فينا ولنا وبنا من أفاعيل ، وأضيف إليهم بمنتهى الشفافيه والإحترام أنه يتعين على نوابنا الأكارم الفضلاء أن نشعر بوجودهم وهم يعاونون محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى في النهوض ببلدتنا ولو بالحصول على ميزانيات إستثنائيه من الحكومه ، وتذليل العقبات التي تقف حجر عثره أمام التنميه ، ويزلزلون الأرض من تحت أقدام كل الذين إستخفوا ببلدتنا بسيون أيا ماكانت مراكزهم الوظيفيه ، ويعلموهم أن لهم الشرف أنهم جزءا من كيانها ذاتا ونفسا ووجودا ، وممثليها شرعا وقانونا ودستورا ، وأنها مسقط رأس الزعيم الوطنى مصطفى كامل ، وبطل حرب أكتوبر الفريق سعد الدين الشاذلى ، ومن رحمها أيضا كان مولد عبدالسلام باشا الشاذلى أول وزير للشئون الإجتماعيه والأوقاف فى مصر ومؤسس محافظة البحيره ، والوزير الوفدى عبدالفتاح باشا حسن ، وأستاذى الجليل الكاتب الصحفى الكبير والمؤرخ العظيم جمال بدوى رحمهم الله ، والكاتب الصحفى الكبير أحمد الجمال أحد الأساتذه الرواد في بلاط صاحبة الجلاله ، وزميل العمر والدراسه معالى الوزير اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفيه ، ومسقط رأس اللاعب الدولى محمد صلاح فخر مصر أمام العالم الرياضى .
يتعين على نوابنا الأكارم في البرلمان أن يخبروهم ويفهموهم أن بسيون مدينة لها تاريخ مصري قديم منذ 4000 سنة قبل الميلاد ، حيث كانت قرية صالحجر إحدى قراها عاصمة مصر خلال الأسرة المصرية السادسة عشر والأسرة المصرية السابعة عشر ، كما أخذت قرية كفر سالم إحدى قراها أيضا مكانا فى التاريخ ، ووضعت أقدامها كأحد أول القرى متابعة للأحداث ومشاركة فى تغيرها بفضل أبنائها الأوفياء على مر العصورففيها تم كتابة مسودة دستور 1923 ، الذى كان البداية الحقيقية للتحول المفصلى فى تاريخ مصر الدستورى والبرلمانى ، والذي قال عنه خبراء القانون أنه معجزة دستورية ، بينما وصفه سعد زغلول بدستور الأمة ، وأعنى بالنواب الكرام الأفاضل رمز بسيون معالى النائب الوزير المستشار فرج الدرى عضو مجلس الشيوخ وأمين عام مجلس الشورى السابق ، وفخر بسيون معالى النائب الوزير المستشار أحمد سعدالدين وكيل مجلس النواب وأمين عام مجلس النواب السابق ، وشيخ النواب الدكتور طلعت عبدالقوى ، والفاضلين النائب سامح حبيب ، والنائب محمد فايد ، وهم قادرون على ذلك بإذن الله ، بل وقادرون أن يقولوا للحكومه إتقوا الله في بسيون بلد الزعماء والقاده والرواد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى