بلا تفاصيل .. إن ماكشفته الرقابه الإداريه منذ أيام بدواليب ممرضات مستشفى بسيون المركزى ، وعند المحرقه التى تقع على أطراف المستشفى ، يستحق أن يقدموا جميعا فى القلب منهم رئيستهم لمحاكمة عاجله حتى وإن تم تسوية الأمر وإضافة مافى هذه الدواليب من مستلزمات إلى العهده ، لأننا وبحق فى دوله محترمه ، يجب أن يعظم فيها الحق ، ويردع فيها الخلل ومصدريه ، ولينتبه كل من يحاول لملمة الأمور ردا لجميل صنعه بعض قادة التمريض بحقهم أن الرقابه الإداريه بها رجال نهجهم الحق ، ونبراسهم الحقيقه .
قولا واحدا .. إن دعم قادة التمريض بمديرية الصحه بالغربيه ، لقادة تمريض مستشفى بسيون ، عمال على بطال ، إنطلاقا من رؤيه في الإداره للدكتور اسامه بلبل وكيل وزارة الصحه ، كانت نتيجتها مأساويه بحق ، حيث تمادوا لأنه لاحساب ، ولاعقاب ، إنطلاقا من وعد بعدم الإلتفات لكل مايكتب عنهم من وقائع ، الأمر الذى معه تعاظمت الأخطاء ، وتحولوا إلى الحاكم بأمره ، أنا لاأتحدث عن قهرهم لزملائهن ، أنا أتحدث عن خلل جسيم إرتكبوه ورصدته الرقابه الإداريه بالصوت والصوره ، ومادونته تقارير الطب العلاجى وإدارة المستشفيات بمديرية الصحه أملا في إصلاح ماأفسدوه ، وتمسكا بأن يكون وكيل وزارة الصحه بالغربيه صاحب قرار ولايمنحهم صلاحيات هي بمثابة قلب للهرم الوظيفى ، ومنطلقا لتعذيب الناس ، وقهر إرادتهم ، والإنطلاق فى العطاء وكأنها عزبه ورثوها عن آبائهم وأمهاتهم .
بمنتهى الإحترام والإحساس بالمسئوليه ، أشير إلى هذا الخلل نهجا وأداءا ، عبر تلك الرساله الواضحه التي أوجهها إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه ، والنشيط الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه بعد أن إستغل من فى منظومة التمريض الصلاحيات المطلقه التى منحها لهم الدكتور أسامه بلبل وكيل وزارة الصحه أسوأ إستغلال ، وليس أدل على ذلك من التحقيق الذى تجريه الشئون القانونيه بمديرية الصحه بالغربيه فيما تضمنته مذكرة مديرة التمريض بمستشفى بسيون المركزى من وقائع مؤلمه بحق ، وهى إما أن تكون مدعيه عليهم فيجب محاكمتها ، أو ماتضمنته المذكره من وقائع صحيحه يجب معها توقيع أقصى العقوبه على الممرضات ، متمسكا بألا يتم سحب المذكره ولم الموضوع ، ويادار مادخلك شر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى