بقلم – هيام جابر
لا تُذكرني بمحطاتٍ نزلت بها بوجداني.
يوم غرُب الهوى..
وضعت ذاكرتي على مجمر النسيانِ…
النيراااان إلتهمت كل ماضٍ فأنااا.. امرأة الحاضر…
وكثيرا ما أحاول أن أتوشح الغد..
أضف… أنني آطرزه بالنجوم
و قمر …
لا أقبل به نقصانا
دعكَ من فلسفة
(من لا ماض له.. لا مستقبل مشرق بأفقه)
فأنا يا صديقي…
أرسم كما أشاء ..
وأجذب من الأمنيات امانيَّ
أجيد صعود سلم الانتظار
و مضغ الصبار.. متطلعة لأزهاره الودودة
ربما..
لا تأتي الآمال كما تشتهي سفني…
لكن اعيش حلما جميلا…
وربما أقطف البعض…
لأكون نصف غيم ونصف رغد…
فتلتف يداي على خيوط الشمس..
وأتواطأ معها لترمي مزيداً من خيوطها..
على هيئة حبال تغمرني تفاؤلاً
ابتسم ابتسامة نصر…
و أعزف على وتر الصبر
يغمز مقتربأ
يطبطب جرحي
يعدني بأفق على مقاس رغبتي..
فتنزل الابتسامة قلبي…
ينبت لي جناحان..
فأحلق لعالم لا ذاكرة به..