كتبت :هدير عامر
الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري خلال تقديم حلقة من برنامج كلام في السياسة اوضح إن ثورة يوليو 1952م أسست معاني السيادة والكبرياء الوطني، وجيشًا وطنيًا قويًا قادرًا على حماية مقدرات هذا البلد منذ تاريخ الثورة وإلى يومنا هذا، مؤكدًا أن المصريين نجحوا بعد مرور كل هذه العقود، في تطوير مدينة العلمين واضاف ان الثورة في حد ذاتها تضاف لسجل المصريين.
واوضح ايضا المشروع الاجتماعي الذي كانت تتباهي به قبل ثورة يوليو 1952، يخص الملكة فريدة، حيث استهدف مقاومة الحفاء في مصر، ورغم أن مصر كانت أجمل مملكة خارج أوروبا، لكنها كانت كذلك لعائلات تُعد على أصابع اليد الواحدة.
وتابع ايضا عندما نتحدث عن رعاية اجتماعية وحماية اجتماعية في الجمهورية الجديدة، وأيقونة الحلم مبادرة حياة كريمة، فإننا نتناول البنية التحتية والبيوت والكهرباء والصرف الصحي والمدارس والمراكز الطبية وان كل قرية كانت تخدم بيتًا واحدًا فقط منها، هكذا كان المجتمع، الأبيض والأسود صورة جميلة، لكنها لا تمثل الحقيقة كاملة، وهذا لا يعني أننا ننتقص من وطنية الملك فاروق أو ما قبله، لكن هذا تاريخ وهذه حقائق.
واضاف ان العمل الخيري أو العمل الأهلي يستهدف تحقيق الرعاية الاجتماعية قائلا دعونا نتحدث عن فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وكيف كان وضع وحال المصريين، وكيف تُركت مدينة العلمين مرتعا لجريمة دولية وهي جريمة الألغام ما بين المتحاربين في الحرب العالمية الثانية.