كتب: محمد سمير
تفشٍّ جديد للحمّى النزفية في العراق يهدد الصحة العامة والثروة الحيوانية، دفع الحكومة لقرار بعقد دوري لاجتماعات لجنة تضمّنت خبراء محليين ودوليين لمحاصرة المرض، بعد ارتفاع الإصابات إلى 377 حالة.
يوضّح خبيران عراقيان في مجالي الصحة العامة والزراعة ما وراء التفشي الخطير للمرض، وفرص انتقاله من الحيوان للبشر ومن البشر للبشر، وطرق الوقاية في غياب وجود اللقاح.
جاء في بيان لوزارة الصحة نقلته وكالة الأنباء العراقية ، أن وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، ترأس اجتماع اللجنة الوطنية العليا للسيطرة على الحمى النزفية، بحضور مسؤولين من وزارات الصحة والبيئة والإسكان والبلديات والداخلية وجهاز الأمن الوطني والجهات السيادية المعنية، إضافة لممثل عن منظمة الصحة العالمية في العراق.
الدكتور شيرزاد علي، أستاذ طب المجتمع والصحة العامة، يلفت بداية إلى أن حمى القرم أو الحمى النزفية من الأمراض المتوطنة في العراق منذ الإعلان عنه عام 1979.
عن طرق انتقاله بين الكائنات الحية يوضح:
• ينتقل للإنسان من حشرات القراد وحيوانات الماشية، وينتقل من إنسان لآخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، وقد يصل معدل الوفيات إلى 40%.
• أظهرت دراسات أن الأغنام والماشية الدائم تربيتها في العراق موبوءة بأنواع القُراد.