بقلم – إيمان الحسيني :
بحثنا في التمييز بين المشاكل الإجتماعية وأكثرها خطورة في المجتمع الشرقي لوجدنا مشكلة تعاطي المخدرات من الأسباب الرئسية وتفشي الجريمة بين الأسرة.
ولكننا على أرض الواقع نواجه العنف الأسري بكثرة؛ لكي ترفض الزوجة بعد العنف الطلاق كحل سلمي 1لها خوفًا من مواجهة المجتمع لوحدها،
حتي لايتهمها المجتمع بالتقصير وأنه ليس بها عيب وأنها هي السبب في الطلاق وأنها لم تحتوي الموقف.
وأني أتسائل هل يمكن للمرأة المصرية أن ينتابها الخوف والقلق من المجهول لو طلبت الطلاق، كثيرون أخبروني من يربي أبنائنا بعد الإنفصال
حتى لو الزوج كان يتعاطى المخدرات وتنتابه حالة من العنف تجاه زوجته ويفقد السيطرة على أعصابه ويحطم شقته ويضرب زوجته.
هل بعد كل ذلك العنف الذي يحدث من قبل الزوج لا تريد المراءة الإنفصال خوفًا من نظرة المجتمع او من مصير أولاها ومن يربيهم؟
إذا فكرت المرأة بهذة الطريقة فالقاعدة الأساسية لأسرة سوية ومجتمع صغير يعيش فيه الأبناء كتربية سوية وإفادة وقدوة المجتمع من الطبيعي جدًا أن تسقط ويصبح ؛الأطفال معقدين نفسيًا وتصبح الجريمة منتشرة في المجتمع.
نعم أيها السادة إن الزوج المدمن وحتى إن كانت بينه وبين زوجته قصة حب يجب أن تدرك الأسرة أن الحب وحده لايكفي، وانه سوف تسقط المشاعر بعد العنف وتصبح لاوجود لها،
وبالتالي يجب أن يعالج هذا الزوج؛ لأنه أصبح مسؤل عن أسرة وكيف يكون قدوةلها بعد إسقاطه هو شخصيًا أمام أبنائه ومجتمعه الصغير.
فلابد أيها السادة أن نعلم أن عمر هذا الزواج قصير وفاشل إذا لم يتم علاج هذا الزوج، وأنه سبصبح دافعًا للجريمة الأسريةالتي تنشر الجريمةو تجعلنا نتأسف على أطفال لم يصبحوا أسوياء ولا يفيدون هذا المجتمع.