كتب – رفعت عبد السميع :
أختتمت في العاصمة الهندية نيودلهي أعمال الدورة السادسة لمؤتمر الشراكة العربي الهندي اليوم والتي استمرت على مدى يومين،
والذي ينعقد تحت شعار “التعاون التجاري العربي- الهندي: الطريق إلى الأمام” بتنظيم مشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ووزارة الخارجية الهندية، وإتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية، واتحاد الغرف العربية، وإتحاد رجال الأعمال العرب،
وبمشاركة وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندية فيلامفيلي موراليداران وعدد كبير من سفراء وممثلي الدول العربية ووفود رفيعة المستوى ورجال الأعمال من الجانبين.
وأكد السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الإقتصادية، على أن العلاقات العربية الهندية ترتكز على تعزيز مختلف أوجه التعاون على أساس الإحترام المتبادل وتوثيق الروابط المشتركة،
حيث اضطلع الجانبان بدورهما منذ سنين في مواجهة التحديات التنموية وتعزيز التعاون الإقتصادي، والمساهمة المشتركة في التنمية الإقليمية والعالمية، بما شكل علامة فارقة في تطور العلاقات العربية الهندية المتميزة على مختلف الأصعدة.
وقد توصل الجانبان العربي والهندي في ختام الدورة السادسة لمؤتمر الشراكة العربي الهندي إلى إطلاق “إعلان نيودلهي”،
الذي تضمن عدد من البنود التي شملت التأكيد على أهمية التعاون الوثيق بين الهند والدول العربية على مختلف المستويات لتعزيز تبادل المعرفة والتجارب والخبرات في مختلف القطاعات ذات الإهتمام المشترك، فضلاً عن أهمية التكاتف بين الدول العربية والهند
لتعزيز العلاقات وتوجيهها نحو التنمية المستدامة، واستكشاف فرص جديدة للتعاون، كما أكد البيان على أهمية دور القطاع الخاص في دفع العلاقات التجارية والإستثمارية إلى آفاق أوسع.
وتضمن المؤتمر الجلسة الإفتتاحية وخمس جلسات عمل رئيسية شملت: فرص الإستثمار في الهند والدول العربية، والصحة للجميع فيما بعد جائحة كورونا، وسلاسل التوريد المستدامة، والأمن الغذائي، والتعاون في مجال الطاقة،
بالإضافة إلى تنظيم العديد من لقاءات الأعمالB2Bs بين رجال الأعمال من الجانب العربي والهندي على هامش المؤتمر.