كشف تقرير صادر من مركز شاف للدراسات المستقبلية أن اجتماع دول الجوار بالقاهرة الخميس القادم يأتي في إطار حرص دول الجوار على وحدة السودان الشقيقة وسلامة أراضيه ووقف التدخلات الخارجية في زعزعة استقرار السودان خاصة وأن دول الجوار هم الأكثر تضرراً من تفاقم الأزمة السودانية
وتوقع الدكتور زين السادات أمين عام والمدير التنفيذي لمركز شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأبحاث والصراعات بالشرق الأوسط نجاح اجتماع دول الجوار بالقاهرة لما تملكه دول الجوار من أوراق ضغط على طرفي النزاع لوقف الصراع الدائر في السودان والحفاظ على الدولة السودانية وثرواتها
أضاف أن اجتماع دول الجوار بالقاهرة يمنع التدخلات الخارجية التي تسعى إلى تفتيت السودان لعدة دويلات وزيادة التوترات في المنطقة
أكد أن هذا الاجتماع يحظى بقبول شعبي ودولي وجاء في توقيت مناسب لدعم السودان من خلال الدول المحيطة بها ويمنع تشكيل أي حكومات موازية لحكومة الخرطوم لعدم تكرار سيناريو ليبيا ووقف خطط تقسيم السودان
أشار إلى أن اجتماع دول الجوار بالقاهرة يؤكد أهمية الدور المصري في إتخاذ قرارات تحافظ على وحدة السودان الشقيقة وعدم اتساع دائرة الصراع في السودان وحتى لا يتحول النزاع إلى حرب أهلية شاملة ولتحافظ على دماء الشعب السوداني وتمنع الآثار الجسيمة على كل دول المنطقة والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة