نشر الكاتب محمود حجاج ..المحاكمة .. الجزء الثاني من ثلاثية أمراء على فراش الحرب “مذكرات أٍسيرة” ونالت اعجاب واشادة الكثير من رموز الفن والسياسة فى الفن الفنان الكبير والنجم محمد صبحي والفنانة الكبيرة والنجمة صفية العمري والفنانة الكبيرة والنجمة ندى بسيوني وفى الرموز السياسية البارزة السفير محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق والكثير من الشخصيات الاخري فى الاوساط الثقافية والفنية والسياسية.
يذكر ان محمود حجاج مؤسس انترناشونال للعلاقات العامة والإعلام و المستشار الإعلامي لمجموعة من الشركات والشخصيات العامة والفنانين واسس الكثير من المبادرات الشبابية والكيانات لدعم الثقافة والفنون والاعلام..
النص….
المحاكمة ..
قالت لي :
بعد موتي لا تدفن معي الكلمات و الأسرار !!
حررتها من القيود والسلاسل
وأحضرت لها الأوراق و الأحبار..؟!
ابتسمت في وجهي قائلة
من هنا … تتغير الأقدار .؟!
احببت أسيرة ستموت الآن بين يديك
وليس لديك أي اختيار..؟!
هل قتل أسيرة .. يطفئ النيران ؟
هل قتل أسيرة .. يكون انتصار!
اموت أمامك بين الرصاص … وهل هو قتل أم اغتيال ؟!
يأتي الرصاص ضيف عزيز … وأقيم له ألف احتفال.!
أيها الحارس … لماذا أراك متعجاً … وتسألني الف سؤال؟!
قلت لها … أتعجب من أسيرة … سيكون قبرها زلزال!!
قالت لي … دموعك تسقط على يدى
وخالفت أوامر الجنرال..!
هز قلبك ان اموت على يدك
وأصبح شبحاً يطاردك
ويتحول داخلك اطلال..!!
لي رجاء واحد…
اترك لي شمعة … وانزع من يدي الأحبال !
وإذا سقطت بعد الشهادة …
ضع فوق جسدي رداء وشال
لا تتركني في مرمى العيون …
جسدي عزيز أمام الرجال..!