تلْكَ رؤيـا
شعر: محمد الشحات محمد
(مفتتح)
وما زلتُ أنظرُ “عمرو” إليكَ
أُراهِنُ أيْكَ النقودِ عليْكَ
إذا “العبقريات” ثارت هنا
فَـعَقَّاد جـاءَ بأصحابِ “لَيْكا”
(2)
في انتخـاباتِ المُصـلَّى
كان “شَـوْقي” مُسْـتَـقِلاَّ
أذَّنَ “الأعْشـى” وَ ولَّى
بَـيْـنما “العَقَّــادُ” صَلَّى
تِلْكَ رُؤْيا العَصْرِ، هَـلاَّ
فَسَّـرَ “الكُوفيدُ”، هَـلاَّ
كُلُّـهُمْ مـاضٍ تَـوَلَّى
إنَّـما الحاضرُ أَوْلَى
أيُّها “الزيّـاتُ” مَـهْلا
إنَّ في “الدِّيوانِ” أهْـلا
فَارْفَعِ “الرّايةَ” مَــصْلا
وَدَعِ “الأستاذَ” فَـصْلا
كُلُّ شـيءٍ باتَ نَـصْلا
وَالجديدُ امتـدَّ أصْلا
يَا صَـديقي دُمْتَ وصْلا
تِلْكَ رُؤْيا .. ليسَ إلاَّ
تِلْكَ رُؤْيا..
ليسَ إلاَّ
(تَبْصِرة)
إنّها الذّكْرى، فهَلْ مِنْ مُدّكرْ؟
سَرْطنَ المشْهدَ مسئولٌ عَكِرْ
أيُّـها “المَتْـنُ” متى كُنْتَ لنا؟
اسْتَــوى سُرَّاقكمْ بالمُحْتَـكِـرْ!
فَعَلَيْكـُمْ – سُـكّرَتْ أبصارُكم –
كُلُّ شيءٍ حَـوْلنا –قَسْرًا- سَكِر
أذَنَ الفجْــرُ، تجَـلّى هَـامشي
كَسَّرَ “التابو”، وَصَلَّى المُبتكِرْ
(أمَّا قَبْل)
دَيْدَنُ الإبداعِ يهْرَبْ
ربُّما السّلْكُ مُكَهْربْ
***