بقلم – إيمان الحسيني :
أصبحت السوشيال ميديا تعبير عن المشاعر والأحزان الحقيقية، فإذا أردنا الإحساس الحقيقي؛ لكي نستمتع بقصص واقعية ومشاهدة ممتعة شاهدناهه أكثر من القنوات الفضائية.
فمن أراد الإستفادة من تجارب حقيقية هادفة نظر نظرُة ثاقبة إلى هؤلاء الملوك، فهم ملوك الكلمة والعزة والأصالة في التعبير عن الذات والواقع وتجسيده في أحزانهم ومشاكلهم والتعبير عنها من خلال السوشيال ميديا.
لا شك أن هناك عالم كرتوني ويقسم ايضًا إلى عالم واقعي؛ لأنه يتم التعبير عنه من خلال أقلام مبدعة لشباب وفتيات تحكي ما بداخلهم بصدق دون تزييف.
إنه عالم السوشيال ميديا أيها السادة وهو هروب من واقع الحياة المؤلم خارج هذا الإطار معبرين على صفحاتهم احساسهم كمبدعين وأدباء ومثقفين ناسجين عطر خواطرهم وأشعارهم بأنامل رقيقة تستحق المشاهدة والنظر إليها والبكاء، والرثاء، والهجاء في خواطرهم الذين يسطورنها بأقلامهم.
إنهم إحساسهم مرهف لدرجة أنهم إذا صادفوا أحد الكتاب في مقاله يظنون أنها تمثلهم،حقيقتًا
إن ملوك العزة هم ملوك السوشيال ميديا، حقيقيين في ضحكاتهم، وأحزانهم، ومشاعرهم المرهفة.
فهم يجذبون القارئ والناقد والفنان الذي إذا أراد أن يقرأ ويستمتع بحقيقة الواقع الملموس قرأ واستمع لمنشوراتهم على السوشيال ميديا.
لذلك أصبحت السوشيال ميديا تعبر عن المشاعر والأحزان الحقيقية، فإذا أردنا الإحساس الحقيقي والإستمتاع بقصص واقعية ومشاهدة ممتعة شاهدناهه أكثر من القنوات الفضائية،
فشعرائهم يختارون أسماء تختلف عن أسمائهم الحقيقية أمثال : محمد ابن رشد، قيس تاج الدين، حكاية رحال، فؤش أبو صابر، فتحية من القلب لكل كلمة تسعدنا منهم. .