كتب – المنشاوي الورداني :
وصل إلى القاهرة قادما من مدريد الفونسو مارتينيث صاحب ماستير فلايت الإسبانية للطيران العارض لتوقيع عقد بين ماستر فلايت و مصر للطيران لتسيير رحلات طيران مباشر من ساو باولو إلى القاهرة لأول مرة في تاريخ الطيران والسياحة من البرازيل لمصر .
هذا ويعقد عدة لقاءات مع النخبة من أصحاب شركات السياحة المصرية التى تجلب السياحة من البرازيل
ويرافقه حمدى زكى المستشار السياحى سابقا لمصر بالولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية والبرازيل ثم إسبانيا والبرتغال والذى صرح بأننا طلبنا لقاء مع وزير السياحة والآثار أحمد عيسى
وكذا رئيس هيئة تنشيط السياحة عمرو القاضى واللذين يهتمان جدا بهذا السوق الواعد حيث تعد تلك المبادرة الجريئة الخطوة الأولي التى سيعقبها بلا شك تسيير رحلات طيران مباشر من بوينوس ايريس الأرجنتين لمصر وكذا المكسيك مصر كمرحلة تالية
ويضيف المستشار حمدى زكى أن هذه المبادرة سوف تضاعف من أعداد السائحين من البرازيل إلى مصر خاصة أنه بلد عظيم وكبير وتعداده تخطى ال 225 مليون نسمة
ولم يتخط الأربعين ألف سائح لمصر بينما نتطلع لمائة ألف سائح من هذا البلد الكبير خاصة أن البرازيليين مولعون بالسياحة الدينية
وعلينا ترويج برامج خط سير العائلة المقدسة فضلا عن حضارة مصر القديمة وهم أيضا متعطشون ويترقبون افتتاح المتحف المصري الكبير
كما أن ساو باولو وحدها تعادل إسبانيا كلها من حيث العدد والقوة الشرائية ولنا أن نتخيل إسبانيا من ثلاثين عاما كانت تصدر لمصر أقل من ٣٠ الف سائح برحلتين أسبوعيا من مدريد وبرشلونة
بينما اليوم نتوقع لعام ٢٠٢٣ أن نصل لمائة وخمسين الف سائح من إسبانيا من أكثر من ٢٠ مدينة مقابل مدينتين في الماضى و٢٠ رحلة أسبوعية أحيانا مقابل رحلتين في الماضى ،
ويضيف حمدى زكى أننى اتوقع نفاد الأماكن منذ أول رحلة والتى سيعلن عنها خلال العام الجاري
ولاشك إن تلك المبادرة الجريئة لماستر فلايت سوف تكسر حاجز الخوف ليحذو حذوها آخرون وبدلا من رحلة واحدة أسبوعيا سنجدنا امام عدة رحلات مثلما حدث مع إسبانيا
ومما هو جدير بالذكر أن ماستر فلايت وقديما كان اسمها انترفلايت قد حققت نجاحا ملموسا منذ 1999حيث تمكنت من نقل مايربو علي السبعمائة ألف سائح إسبانى لمصر منذ ٩٧ وحتى اليوم.
وتاتى تلك الـ ” البرازيل مصر ” في وقت مناسب جدا حيث مناخ العلاقات الطيبة بين البلدين تهيمن علي الأجواء ويتطلع البلدان لمضاعفة التبادل التجاري والثقافي والسياحي وخاصة بعد وصول المناضل لولا دى سيلفا من جديد لحكم البرازيل
والذى اختار مصر كأول بلد يزوره حتي قبل أن يتم تنصيبه رئيسا وقد بادلته القيادة السياسية المصرية اهتماما باهتمام. واستقبله الرئيس السيسي إستقبال رئيس بلد عزيز علي مصر.
ويستطرد زكي ليوضح أنه علينا أن نتنبه لخطر يحيق بالسياحة المصرية وهو أنه لاقبل لمصر بالأعداد الحالية فما بالك لو زاد العدد والشركات تعانى من عدم وجود غرف فندقية أو نيلية أو أماكن بالطيران الداخلي .
فإذا زاد العدد أين نضع هؤلاء السائحين أضف إلي ذلك قرب افتتاح المتحف المصري الكبير في ظل إغلاق بعض الفنادق نخشي أن يؤدى نقص الغرف وأماكن الطيران الداخلي لعزوف منظمي الرحلات عن بيع برامج مصر والإتجاه لمقاصد أخري
ويدعو الجميع ووزارة السياحة والمتعاونين معها بعمل حملة لتحفيز الإستثمار الفندقي والملاحة الجوية في مصر قبل الإهتمام بتنشيط السياحة أو قل الإثنين معا بالتوازى .