كتب – أسامة عرفه :
نظم راديو «هواها بيطري»، جلسة نقاشية حول «الثروة الحيوانية بين المشاكل المرضية والتحديات الإقتصادية»،
وتناولت الجلسة الأزمات والتحديات التي يواجهها القطاع ، ومنها : سعر الخامات العلفية والأعلاف النهائية وتأثيرها على القطاع، ومواجهة المشاكل المرضية، والثروة الحيوانية إلى أين في الفترة المقبلة؟ .
في البداية قال الدكتور محمد عثمان المدير التنفيذي لإحدى شركات الثروة الحيوانية، ومدير الجلسة إن القطاع يعاني من مشكلات عديدة تحتاج إلي الوصول لحلول عملية لها نظرا لأهمية هذا القطاع الحيوي ودوره في الإقتصاد ،
مضيفا أن إنتخاب السلالات مهم للإستفادة منها في اللبن واللحم ومقاومة الأمراض وتناسب الظروف في مصر.
وأشار إلى أهمية زيادة سلالات الأغنام والماعز وهي إقتصادية في استهلاكها للعلف، وتوسعة استخدامها كمصدر بروتيني مناسب للمناخ في مصر،
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد جبر نقيب الأطباء البيطريين بالدقهلية ووكيل كلية طب بيطري جامعة المنصورة، أن هناك خطورة كبيرة على صحة الحيوان نتيجة الأدوية المصنعة في أماكن غير معدة للتصنيع الآمن.
وأشار الدكتور محمد مصباح المدير الفني لمعهد بحوث الصحة الحيوانية بالمنصورة، إلى أن الأزمة الإقتصادية أثرت على التغذية والتحصينات في قطاع اللارج،
مؤكدا على ضرورة تأصيل الانتخاب الجيني خلال الفترة المقبلة وتوسيع سلالات الماعز والأغنام كمصادر للبروتين والألبان لقدرتها على تحمل الظروف البيئية القاسية وكون تكاليف التحصين في الماعز والأغنام نصف تكلفة الأبقار والجاموس.
وذكر الدكتور رجب عبد المنعم أستاذ التناسليات بمعهد تناسليات الهرم، وخبير الثروة الحيوانية أن التناسل في الأغنام يكون بشكل موسمي نتيجة النشاط الهرموني،
موضحا أن إنتاجية الأغنام من الولدات تصل لـ3 ولدات كل سنتين ولكن التحسين الوراثي رفع الولدات وزيادة التؤامية من خلال إختيار السلالات في موسم التلقيح بشكل طبيعى.
وقال الدكتور محمود عبد العزيز قنديل مدير مبيعات بإحدى الشركات العالمية العاملة في مجال صحة الحيوان، أن الجودة من المعايير الهامة في إختيار الأدوية ويراعى عدم اللجوء للمضادات الحيوية إلا في أضيق الحدود.
وأشار إلى أن التغذية السليمة تمكن من تقليل انتشار الأمراض بين القطيع بجانب أسلوب الإدارة الحديث والمطور،
وشدد الدكتور محمد بدير مدير القطاع البيطري بأحد كبرى شركات الأدوية البيطرية المحلية، على ضرورة التأكد أن المستحضر مسجل في هيئة الدواء المصرية لضمان أمانه،
لافتا إلى القطاع البيطري يحتاج للرقابة على الأدوية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة لضمان فعالية الأدوية المتداولة.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد البتانوني رئيس مجلس إدارة إحدى شركات المستحضرات البيطرية، على تشديد الرقابة على الأدوية البيطرية عن طريق شرطة المسطحات بمشاركة طبيب بيطري.
وخرجت الجلسة بتوصيات مهمة من أهمها : –
أولاً : ضرورة تأصيل الانتخاب الجيني خلال الفترة المقبلة.
ثانياً : توسيع سلالات الماعز والأغنام كمصادر للبروتين والألبان .
ثالثا : إستراتيجية التحصين تتم بنجاح من خلال تعداد دقيق لحجم الثروة الحيوانية الفعلى على أرض الواقع من خلال الوحدات البيطرية ومراكز التلقيح الصناعي مع زيادة عدد مراكز تجميع الألبان.
رابعاً : إنتخاب سلالات حديثة لمضاعفة إنتاج الألبان خلال الفترة المقبلة.
خامساً : إستيراد اللحوم من الخارج لسد احتياجات 105 ملايين مواطن مصري بالإضافة إلى الإنتاج المحلي.
سادساً : زيادة التؤامية من خلال إختيار السلالات في موسم التلقيح بشكل طبيعي.
سابعاً : لابد من تشديد الرقابة على الأدوية البيطرية عن طريق شرطة المسطحات بمشاركة طبيب بيطري.
ثامناً : ضرورة التأكد أن المستحضر مسجل في هيئة الدواء المصرية لضمان أمانه.
تاسعاً : القطاع البيطري يحتاج للرقابة على الأدوية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة لضمان فعالية الأدوية المتداولة.
عاشراً : ضرورة التفرقة بين الأدوية والمكملات الغذائية العلاجية.
الحادي عشر : الإفراط في إستخدام المضادات الحيوية يقلل من الإستجابة للعلاج.
الثاني عشر : الجودة من المعايير الهامة في إختيار الأدوية
الثالث عشر : نحتاج لأجهزة حديثة ومعامل مطورة لتسهيل عملية التشخيص البيطري.
الرابع عشر : رفع المناعة الجيدة من خلال التغذية السليمة والإدارة الجيدة مع ضرورة تقليل الضغوط على الأبقار والعجول في المزرعة بالإضافة إلى التحصينات.
الخامس عشر : ضرورة تقدير حجم المشكلات والخسائر الناتجة عنها للتمكن من إيجاد حلول فعالة.
السادس عشر : هناك خطورة كبيرة على صحة الحيوان نتيجة الأدوية المصنعة في أماكن غير معدة للتصنيع الآمن.
السابع عشر : لابد ألا نغفل الشق الفيروسي عن طريق التحصينات التي تعمل على المناعة الأمية للجهاز التنفسي.