وكالة أنباء الأمم المتحدة :
توسع منظمة الصحة العالمية نطاق استجابتها في سوريا لتتمكن من دعم الرعاية الطبية للأعداد المتزايدة من المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوع وأدى إلى وفاة وتشريد وإصابة عشرات الآلاف.
الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الذي زار سوريا مؤخرا، قال إن الزلزال أتى على ما تبقى من النظام الصحي في سوريا.
وأضاف أن الاحتياجات هائلة فيما لا تتمكن المستشفيات من توفير الرعاية الضرورية لأن النظام الصحي كان متهالكا حتى قبل الزلزال بسبب الحرب الممتدة لأكثر من 10 سنوات.