كتب – رفعت عبد السميع :
أكد السفير محمد حسين سلطاني رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالقاهرة أن من أهم أسباب السلام في العالم هو إحترام الآخر إحترام معتقداته وكفالة حق التعبير للجميع
وأضاف سلطاني قائلا : ولكن ماشاهدناه مؤخراً من تطاول البعض على الإسلام وعلى نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم وحرق المصحف الشريف لايدل إلا علي مدي جهل هؤلاء بديننا الحنيف ونبينا الكريم ومدى فداحة ازدواجية قيمهم المسمومة
إذ تكال الإتهامات للمسلمين لمجرد التعبير عن رأيهم فيما يخص بعض القضايا الجدليه فمن العجب أن تعتبر إهانة الأديان حرية تعبير أن مثل هذه الأفاعيل وتبريرها لا يؤدي في النهاية إلا لحدوث خلافات وعداوات دينية وطائفية فنحن نرفض ذلك شكلا وموضوعا ونشجبه
وقال سلطاني : ” أن عالمنا اليوم في أمس الحاجة لنبذ الخلافات وترك الحروب والتناحر ومانحتاجه هو التعاضض والتكاتف للخروج من الأزمات الحالية
ولقد عايشنا جميعاً الأزمات التي خلفتها جائحة كورونا ولم نكد نتعافي منها إلا ودخلنا في مخاطر حرب عالمية ثالثة أطلت هي الأخري بظلالها وأثرت على الوضع الإقتصادي للعالم
فالحروب ليست أقل من الفيروسات لتهديد البشرية فعلينا التكاتف والعمل معاً والبحث بعقلنيه للتخلص من اسبابها ومن الضروري أن نحس على وقف الإعتداءات والتطاول على معتقدات الغير
كما نرفض أيضا استهداف الدول والشعوب بالعقوبات لأسباب سياسية فالخلاقات السياسية لاتحل إلا على طاولات السياسية ولايجب استهداف الشعوب بالعقوبات الإقتصادية وتدمير اقتصادها لثنيها عن مواقفها
فما لا ياتي بالتوافق بالتأكيد لن يأتي بالضغوطات ولا أعتقد أن يوجد شيء لاياتي بالتوافق إذا أراد الطرفان المصلحه المشتركة ونبذ العنف والإبتعاد عن مواطن التناحر ” .
جاء ذلك في تصريحات السفير محمد حسين سلطاني رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالقاهرة على هامش الإحتفال بذكرى الثورة الإسلامية الرابعة والأربعين
والتي شهدها سفراء روسيا وباكستان وبيلاروسيا وبنجلاديش والبوسنة والهرسك ولبنان وسوريا وانجولا وتايلاند وكوريا الشمالية وسلطنة عمان
ونائب سفير الكويت ونائب سفير فنزويلا ونائب سفير غينيا كوناكري ولفيف من رجال السلك الدبلوماسي العالمي .