إعلان أسماء مصابى الكورونا ببسيون بمثابة إنقاذ للمواطنين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
أحبابى الكرام أبناء بلدتى بسيون البندر والمركز والقرى والكفور والعزب يقينا إن الدعوات الطيبات لكرامكم وفضلائكم ستكون منجيات لكل من أصابهم فيرس كورونا من أبناء بلدتنا ، يقينا أيضا أنه إبتلاء والإبتلاء لايكون إلا للمؤمنين فلا يجزع مصابونا ولايتألموا بإذن الله سنحتفى بشفائهم .
أقدر تماما المتابعه الدقيقه من الصديق الدكتور عبدالناصر حميده وكيل وزارة الصحه بالغربيه للوضع الصحى ببسيون ، والجهد الذى تبذله الإداره الصحيه برئاسة الدكتور محمد الحلفاوى وجهد الشاب الخلوق الدكتور محمد الحبال وكل فريق العمل الذين يبذلون جهدا فوق العاده ومعهم مستشفى حميات بسيون برئاسة الدكتور مصطفى الجندى وطاقم الأطباء والتمريض .
لاشك أن الهدف الذى ينطلق من عدم إعلان أسماء مصابى الكورونا هدف نبيل ، ومحاوله للملمة الأمور وتهدئة الأوضاع مجتمعيا ، لكننى أرى أن سياسة عدم الإعلان عن أسماء مصابى الكورونا سلبياتها أكثر من إيجابياتها خاصة وأن العزل الآن أصبح منزليا لاسلطان على المريض ولامعرفة بالمرضى الأمر الذى خلق حاله من الشك بين الجميع كان من نتيجتها مشاحنات وإتهامات وصراعات كما رأينا فى قرية شبراتنا الحبيبه كما دفعت ببعض المصابين إيجابى فعلا ومنهم سائق توكتوك إلى الخروج للشارع والتعامل مع الناس لتأكيد أنهم غير مصابين الأمر الذى ترتب عليه مزيدا من الإصابات وتفاقما للأزمه حتى وجدنا مصابين فى كل قرى المركز وأماكن عديده ببسيون البندر . الأخطر من ذلك كله أن عدم الإعلان عن الحالات المصابه يعنى بوضوح أنه لاتفاعل مع المخالطين للحاله المصابه من أسرته ، و جيرانه ، والمتعاملين معه ، وزملائه فى العمل وهذا يشير بوضوح إلى وقف العمل بنظام التتبع الذى يقوم على حصر دقيق للمخالطين للحالات المصابه والذى نجح نجاجا باهرا فى إحتواء كل الحالات المصابه والمخالطين لهم بقرية كفرجعفر الحبيبه .
بوضوح أرى حتمية الإعلان عن أسماء المصابين بفيرس كورونا لأن هذا ليس حراما أو عيبا أو نقيصه فى حق المصابين شفاهم الله وعافانا من هذا الإبتلاء وهذا يحقق هدفين الأول سيكون هناك مزيدا من الإحتياطات الإحترازيه من الأهل والجيران ، والثانيه سيكون لدى المختصين بالصحه حريه أكثر فى متابعة الحالات حتى يكتمل الشفاء . أتمنى أن ينال هذا الرأى الذى طرحته عبر رسالة حب عنايه ورعايه ويكون محل دراسة وبحث من المسئولين وتفهم من أهلى ببسيون .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
رئيس التحرير