كتب – رفعت عبد السميع :
إحتفلت لجنة لحقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) بالجامعة العربية باليوم العالمي لحقوق الإنسان في الذكرى 74 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتأتي خصوصية إحتفال هذا العام باستمراره من اليوم وعلى مدار عام كامل حتى حلول الذكرى 75.
وأكد البيان الصادر عن لجنة لحقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق ” أن اللجنة تحتفل بما تم أنجزناه على مدار ثلاثة أرباع قرن من عمل إنساني جماعي عالمي، نفخر بما تحقق ونعي ما أمامنا من تحديات ونأمل في مزيد من الإنجازات.
ودعا البيان أن تكون هذه الذكرى فرصة لتعزيز الجهود من أجل عدم تخلف أحد عن الركب مما يتوجب علينا العمل على مختلف المستويات وطنيا وإقليميا وعالميا، في إطار تكاملي تتاح فيه المعلومات ويقوم على التنسيق وتبادل الخبرات.
وأشار البيان إلى إستمرار الآليات الإقليمية والدولية في عملها كأدوات داعمة لجهود الدول لتعزيز الكرامة الإنسانية وقنوات ناقلة لأفضل الممارسات.
وتظل منظومة العمل العربي لحقوق الإنسان بمختلف أدواتها قائمة على حماية وتعزيز حقوق الإنسان،
وأضاف البيان أن لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) تضع جهودها وإمكاناتها وطاقاتها بالتعاون مع مختلف الآليات الوطنية والإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف.
كما أكد البيان على اعتزاز لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) بما تم تحقيقه من إنجازات على مدار السنوات الأخيرة يدعونا لمزيد من الإلتزام ويضعنا أمام مسؤوليات تتسع مع الوقت بتطور المنظومة العربية لحقوق الإنسان، ومواكبة هذا التطور لا يدع مجال للتراخي أو التباطؤ،
حيث شهد هذا العام ميلاد وثيقتين وهما الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة؛ والخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان.
و شدد البيان على إستمرار لجنة حقوق الإنسان العربية ” لجنة الميثاق ” في القيام بدوها الرئيسي ومن خلال اختصاصها المنفرد في المنظومة العربية لحقوق الإنسان بمراجعة ما تم إحرازه من تقدم في الدول العربية الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان
وإصدار توصياتها بشكل دوري في ضوء حوار تفاعلي وبناء ومستمر بين اللجنة والدول العربية الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
كما دعت لجنة الميثاق فى بيانها المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته للتصدي للإنتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد القوى القائمة بالاحتلال، ليتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره.