كتب – المنشاوي الورداني :
نجحت بعثة مصرية في الكشف عن المزيد من أوجه الفيوم والتى تعد المجموعة الأكثر قدما والأعلى جودة في تاريخ الرسومات علي الخشب وذلك إلحاقا لاكتشاف أكثر من ألفين من رسومات أوجه الفيوم بدأت بكشف أثري لواحد وثمانين منها عام ١٨٨٨ .
وذكر حمدي زكي المستشار السياحي في إسبانيا في مقالة نشرت له في صحف إسبانية أنها كانت تغطى أوجه المومياوات والمثير أن التحنيط استمر في مصر حتى العصر الرومانى رغم اعتناق المصريين للديانة المسيحية .كما ذكر المقال أيضا كشفا آخر لهرم وجد بسقارة بجوار هرم تيتي
حيث صرح زاهى حواس أن المصريين في عصر الدولة الحديثة قد قدسوا الفرعون تيتي لذا كانوا يتمنون أن يدفنوا في مقابر قريبة من هرم تيتي ،
وينتسب هذا الهرم لسيدة تدعى نيت ولا يعرف حتى الآن منصبها ويرجح أنها كانت إحدى الأميرات وهذا وينتظر أن تسفر الأبحاث الأيام القادمة .
كما يذكر المقال عن فك رموز هوية تلك السيدة التى تبلغ مومياواتها من العمر أكثر من ثلاثة آلاف عاما ومازالت مصر تبهر العالم كل يوم بكشف جديد.
كما أشار زكي إلى العثور علي ٣٠٠ تابوت بداخلها مومياوات وجدت بسقارة وهناك تفاصيل أخرى وردت بالإسبانية مما يزيد من ولع الأسبان بحضارة مصر القديمة وعودة التدفقات السياحية من إسبانيا إلى مصر .