بقلم : إيمان الحسيني
حين نتحدث عن الإعتقال النفسي للبشر وعدم مشاركتهم للحياة الطبيعية مرة أخرى، نجدها ترجع لأسباب كارثية وحوداث و انتقام من المقربين لديهم قد حدث لهم بالإضافةلسبب خطير وهي إسقاط القدوة.
نعم إسقاط القدوة ياسادة سبب خطير من الأسباب الشائعة في مجتمعنا الشرقي،ونتائجه خطيرة تشيع الجريمة وتنتشر كالنار في الهشيم، وهي من قبل طرف ينتقم من طرف آخر ليس لأي هدف سوى الإنتقام فقط،
وتسقط حينها الضحايا وهم الأبناء لكي يتعلموا من طرف فاسد كيف تكون الجريمة على حق وفساد أنها الصدمة ياسادة أن تصدر الجريمة بأيدي فلذات أكبادنا.
يتعلمون العقوق من طرف فاسد لم ولن يتأدب في بيت أسرته تناسى شريعة الله الحرام والحلال نعم نسي أنه اذا دان فسوف يدان، نجد ونسمع ونشاهد أولاد فقدوا عقلهم فقدوا الإنسانية ولم يفكروا لحظة في أم ربت وضحت وقامت بالدورين أمًا وأبًا.
نعم أولاد فقدوا عقلهم واستمعوا لأب وطرف فاسد أراد الإنتقام بتحريك أيدي أبناؤه لكي يرتكبوا ابشع الجرائم الإنسانية على وجه الأرض تجاه من احتضنتهم وربتهم ورفضت الزواج لأجلهم.
نعم نحن على مرأى ومسمع من اقتراب الساعة، نحن نسمع ونرى جرائم وعقوق أبناء تجاه أمهات ولا نعرف الأسباب لا بل على يقين بها بحثًا وتمحصًا في أسبابها وهي إسقاط القدوة وغياب العامل الديني.
أيها السادة هل تنسى الأم جريمة الإعتقال والإغتيال النفسي والمعنوي؟هل تنسى أن إبنتها هي من فعلت بها هذه الجريمة وأصبحت ترى وجه إبنتها مصنفة كأحد المجرمين؟حين ترى وجهها أمامها تتذكر مأساتها بأي مشاعر تتعامل معها.
نعم الأم تتذكر الإهانة والإغتيال المادي والمعنوي وقد أنهى القدر العلاقة بينهم إنها أكبر من إغتيال قابيل وهابيل لدى هذه السيدة العظيمة.
جريمة أيها السادة ليست بوصفها جريمة عادية حين نجدها تصدر من إبنة عاق تختطف والدتها وتزج بها في مستشفى نفسي بتحريض من والدها
حين أسقط القدوة لدى هذه الفتاة فكان أقل القليل الذي فعلته هذه الفتاة مع والدتها، وكم سنسمع عن جرائم
ونحن نطالب المجلس القومي للمرأة للتدخل ضد العنف في هذه الجريمة وإيجاد الحلول لهذه الأبناء الذين صنفوا من أبشع المجرمين لدى ذوييهم ونحد من ظاهرة عقوق الأبناء التي من أسبابها سقوط القدوة.