اتوه.. وأنا الربان. وأحب من غابوا
وفى اللاشى ماشي. تندهلي اعتابه
وأملي راس مالي. أضحك على الوحدة
أصيح ولا يهمني. عادي وطب ماله
أخدت كل الدرس
وقلبي صار فاضي
خفيف كما الريشه بيرمي أحماله
بيشفي يطّهر ويداوي أوجُاعه
هَجَر الدواير ترك كل إللي ولا حاجه
مأحلى التخلي..
بصدق عن زحمة الكراكيب
الواقفه ف المسارات
مستنزفه اللحظه والعقل والأوقات
شرخه جدار النفس .
بتعيد وبتكرر
ف ماضي عدى وفات
بتصور المشهد
من زواية واحدة ثبات
منزوعة منها الروح
وخاليه من الأبداع..
كان لازم العتمة
علشان نشوف النور
كان لازم الأحزان
علشان نعيش الفرح
وبعد صبر ولليل
ندوق حلاوة الجبر
وهي دي الأضّداد
لكل وجهٍ.. وجُه
لكن بني الأنسان
عجول قليل الصبر
عايش يخاف.. خوفه
يصرخ يناجي الآمان
ويجري ويدور
فى الف سكة ودرب
ينسى ويتانسي
إن العزيز. اللَّه
هو الآمان. الحق
فى الرحلة والأسفار
وفى الشتات والتيه
وكل فوضى الأرض
المؤمن الواحد
أبدي الخلود والمجد