كتب – بهاء المهندس :
شاركت الدكتورة رانيا أبو الخير رئيس جمعية صوت الخير للتنمية والبحوث، والمشرف العام على تقرير “الصين في عام” في ندوة نظمتها السفارة الصينية بالقاهرة تحت عنوان “المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني ومستقبل السلام العالمي” .
وانعقدت الندوة بمشاركة لفيف من الدبلوماسيين والخبراء والباحثين المتخصصين في الشؤون الصينية.
وفي مداخلتها التي جاءت بعنوان “”الصين والمبادرات العالمية: سلام – إستقرار – تنمية”،
وأشارت أبو الخير إلى أن الصين قد حملت العديد من الرؤى والأفكار وطرحت العديد من المبادرات العالمية الهادفة إلى تحقيق الأمن والإستقرار والتنمية، إيمانًا منها بأن الثنائية الضرورية لإنقاذ العالم هي : العلاقة الإيجابية بين الأمن والتنمية.
فقد جاءت مساهمة الحكمة الصينية في الحفاظ على سلام العالم وأمنه وتعزيز التعاون والتنمية العالميين من خلال ما تطرحه من مبادرات حول الأمن العالمي والتنمية العالمية، وهو ما يعنى بشكل واضح أن الصين تحمل رؤية عالمية متكاملة للسلم والامن والتنمية عالميًا بل وإقليميًا.
كما أكدت على أن جهود الصين من أجل السلام العالمي تنبع في حقيقة الأمر من جوهر تربة الحضارة الصينية، وتستلهم مرتكزاتها من رؤيتها في بناء نموذجها التنموي المعروف بنموذج الإشتراكية ذات الخصائص الصينية التي يقوده الحزب الشيوعي الصيني.
وكان السفير لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة، قد أشاد خلال الندوة بالتعاون المثمر بين مصر والصين على الساحة الدولية.
كما أكد على أن العلاقات الثنائية بين مصر والصين تحظي باهتمام بين الرئيسين السيسي وبينغ، كما أكد على أن الحزب الشيوعي الصيني والصين سيعملان على دعم السلام والتنمية لصالح الدول النامية الشريكة
خاصة الدول العربية والأفريقية وعلى رأسها مصر من أجل مستقبل مشترك للبشرية وتحترم تطلعات الشعوب نحو تحقيق التنمية وخلق كل دولة مسارها التنموي وتحديث الإقتصادات مع الحفاظ على إستقلال هذه الدول بما يخلق شكلا من الحضارة البشرية وعدم الاقتصار على نموذج واحد للتنمية.
وهنأ ليتشيانج في كلمته مصر علي نجاح إستضافة مؤتمر (كوب 27) بمدينة شرم الشيخ الذي شهد مشاركة كبيرة واسعة النطاق من قادة العالم بحضور الصين بوفد كبير،مؤكدًا على دعم بكين لمصر في هذا المؤتمر.
وجدير بالذكر أن الندوة استهدفت قراءة في مخرجات المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني بما ينسحب على الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في العالم وفقًا للرؤية الصينية.