كتبت-سعاد احمد على:
يشارك المجلس فى تنظيم يوم المرأة ( Gender Day) بالمنطقة الزرقاء Blue Zone والذي تعقد فاعلياته يوم 14 نوفمبر 2022 ، ويتضمن عددا من الجلسات الحوارية المفتوحة التي تناقش دور المرأة في المناقشات الخاصة بقضايا المناخ وعمليات التنفيذ وجلسة تناقش صوت القيادات النسائية في المناقشات والسياسات والتنفيذ في قضايا المناخ ، وأخرى تناقش المرأة وتمويل تغير المناخ، وجلسة حول واقع المرأة الافريقية في تغير المناخ : التكيف والتخفيف والمواجهة، كما يعقد أيضا جلسة حول كوفيد-19 وتغير المناخ: النساء في مركز التخطيط والمواجهة، وجلسة سبل عيش المرأة في إطار الانتقال العادل للاقتصاد الاخضر .
ويتم خلال يوم المرأة الاحتفال بإطلاق مصر مبادرة المرأة الافريقية والتكيف مع تغير المناخ ، بالتعاون مع الشريك الأممي الرئيسي هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة UN-Women ، وبتأييد عدد من الدول الأفريقية وذلك تتويجاً لأشهر من العمل من الاجتماعات التشاورية مع الدول الأفريقية لتبني المبادرة وتطبيقها مستقبلا والاستفادة من الأفكار والاطروحات والسياسات التي تشملها المبادرة لتحقيق الإنتقال البيئي العادل للمرأة لتحقيق مستقبل مستدام للجميع
كما يشارك المجلس في تنظيم عدة فعاليات بالمنطقة الخضراء Green Zone، خلال يوم المرأة (14 نوفمبر 2022 ) وتشمل الفاعليات حوارات مفتوح من خلال عدة جلستها من ضمنها المناخ: صوت القيادات النسائية في المجتمع المدني، وذلك بمشاركة دولية من قيادات نسائية لديها اسهامات حيوية صناعة القرارات الخاصة بالتعامل مع التغير المناخي. كما سيتم تنظيم جلسة أخرى بعنوان المرأة في مجال علوم المناخ، وجلسة حول قيادات نسائية مؤثرة في مجال تغير المناخ، وجلسة حول دور القطاع الخاص: المرأة وتغير المناخ
ويشارك المجلس أيضاً بجناح خاص في الـمنطقة الخضراء Green Zone يتضمن عرض منتجات صديقة للبيئة لسيدات مصريات من جميع محافظات الجمهورية ، ومنتجات للمشاغل المنتجة بالمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، ومنتجات تدريبات الحرف اليدوية فى إطار مشروع “معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية” بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ، وذلك طوال فترة انعقاد قمة المناخ COP27
تأتي مشاركة المجلس القومي للمرأة في الـCOP27 في إطار مجموعة من البرامج والأنشطة التي ينفذها المجلس لتمكين المرأة ومشاركتها في صناعة القرار فيما يخص قضايا التغير المناخي واعتبار النساء صناع للتغيير بوصفهن الأكثر تأثرا للصدمات البيئية والاقتصادية والاجتماعية للتغير المناخي، وكل ذلك لتحقيق الانتقال البيئي العادل للمرأة من خلال إتباع أنماط اجتماعية واقتصادية مستدامة من شأنها تقليل الصعوبات التي تواجه الأفراد الأكثر تأثرا بالأزمة (ومنها المرأة) حتي يتم خلق فرص جديدة يستفيد منها الأفراد بشكل مباشر