كتب – بهاء المهندس :
أطلقت اليوم مدرسة السلام للتعليم الأساسي بالأقصر، التابعة للأمانة العامة لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، مبادرة “جرين كورنر” التي تهدف إلى خلق وعي بيئي حقيقي بقضايا التغيرات المناخية وسط المجتمع المصري، وضرورة المشاركة الفعالة للطلاب في حماية البيئة من آثار التغيرات المناخية، وتنمية المسئولية لديهم بأهمية دورهم في هذه القضية.
وجاءت المبادرة تضامنًا مع الحملة الوطنية للتوعية بقضايا التغيرات المناخية تحت شعار “رجع البيئة لطبيعتها” التي أطلقتها وزارة البيئة، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية لمبادرة “أتحضر للأخضر”. على هامش استضافة مصر للمؤتمر الدولي COP27.
وإنطلقت المبادرة برعاية الدكتور صبري خالد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، وبحضور الأستاذ موسى أحمد، مدير إدارة البيئة والسكان بمديرية التربية والتعليم بالأقصر، والدكتورة لبنى عبده، وكيل إدارة الأقصر التعليمية،
و أيمن محمد، رئيس قسم التعليم الإبتدائي بالمديرية، و حمدي أحمد، مدير إدارة التعليم الإبتدائي بالمديرية، ومنصور محمد، رئيس قسم الخدمات بالإدارة، و عبد الحارث الطاهر، رئيس قسم البيئة والسكان بالإدارة، والدكتور محمد عبده، والمهندس محمد عبد الغني، من وزارة البيئة، و مرثا محروس، مدير المدرسة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد القس باسم بشرى، الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، بدور مدارس السنودس في عرض ما قامت به الدولة من مشروعات لمواجهة التغيرات المناخية، ونشر الرسائل التوعوية، وإعداد لقاءات وندوات بصفة دورية للطلاب وأولياء الأمور حول التوعية بقضية التغيرات المناخية.
مؤكدًا على أن الحفاظ على البيئة مسؤوليتنا جميعًا لكي نساعد الدولة في مواجهة التغير المناخي الذي يهدد كوكبنا، لتوفير عالم صحّي خالٍ من المشاكل البيئيّة للأجيال النّاشئة، وللمدرسة دور حيوي في نشر هذه الثقافة لتترسّخ في عقول الأجيال النّاشئة وتكون جزءًا من أسلوب حياتهم
وأضافت مرثا محروس، مدير مدرسة السلام للتعليم الأساسي بالأقصر، بحرص المدرسة على نشر رسائل عن مدى الأضرار التي تسببها التغيرات المناخية،
وإنه من الضروري أن يكتسب الفرد الدراية والمعرفة اللازمة ببيئته، وأن يحد من ممارسته المضرة بالبيئة سواء بقصد أو بغير قصد، وإحترام مكوّنات وعناصر البيئة الحيّة وغير الحيّة، ومسؤوليّته تجاه الحفاظ عليها من التدهور.
والجدير بالذكر أن المدرسة استضافت خبراء من وزارة البيئة، لعمل ندوات تثقيفية لشرح أسباب التغيرات المناخية، وكيف يمكننا ان نساعد في تقليل التلوث البيئي .