كتب – رفعت عبد السميع :
الإنتماء والحب لمصر والسنغال ملمح جسده الدكتور أبوبكر صار سفير السنغال بالقاهرة والذي يعشق مصر شانه شان كل سنغالي وأفريقي عشق الحضارة والثقافة والطبيعة المصرية
وقد ظهر ذلك جلياً حينما ذهب الشاب المصري أحمد كريم صلي إلي السفارة السنغالية بالقاهرة للحصول على التأشيرة للسفر إلى السنغال
وفور علم السفير بوجوده في السفارة استقبله في مكتبه وقال له السفير السنغالي : مرحبا ماذا تريد من السفارة نحن في خدمتك
الشاب المصري قال السفير السنغال : أنا ذاهب إلي السنغال لإقامة مصنع أسماك هناك والتاشيرة آلتي أحصل عليها مدتها شهر وذلك لايكفي
وفي دقيقة واحده أعطي الدكتور أبو بكر صار سفير السنغال أوامره بان تكون التأشيرة ثلاثة أشهر بدلاً من شهر وفي المرات القادمة تتضاعف المدة إلي أن تصل إلي الاقامة
وعلى حد قول سفير السنغال هذا الشاب يساهم في نهضة السنغال والطبيعي أننا نقدم له كل العون والمساعدة
وعلى الفور أتصل بالجهات المعنية هناك للترحيب بالشاب المصري كريم وحيد الصلي ويتواصل السفير مع كريم يوميا تليفونيا للإطمئنان عليه بعد وصوله إلى السنغال
هذا الموقف يعد هو الأول من نوعه في تاريخ البلدين حيث يعمل سفير السنغال بالحب لبلده ولمصر تسانده القيادة السياسية هنا وهناك لدعم حركة التجارة والإقتصاد بين البلدين الشقيقين مصر والسنغال وتتمني أن يكون كل سفراء العالم أبو بكر صار كي يتم التعاون كما ينبغي من أجل مستقبل أفضل لشعوب العالم .