كتبت – سعاد أحمد على :
استمراراً لأنشطة مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، بالشراكة مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، استعداداً لمؤتمر قمة المناخ (COP-27)،
شاركت المنصة المحلية للمبادرة في محافظة الإسماعيلية، بالتعاون مع جمعية الكشافة الجوية، ورشة عمل بعنوان «التغيرات المناخية والإهتمام المصرى بها ودور الكشافة في التنمية المستدامة».
فى البداية قدم القائد سعيد خليفة طه، رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة الجوية، عرضاً حول مفاهيم التغير المناخي، وأسبابه والتحديات التى تواجه المجتمع، وكيفية مواجهتها والحد منها،
مطالباً أن يكون الأعضاء فاعلين في المجتمع، إلى جانب دور الكشافة الجوية في المرحلة المقبلة، في رفع الوعي المجتمعي، والمشاركة في أنشطة المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» بالإسماعيلية
وقالت الدكتورة ماجدة عطا، منسق المنصة المحلية، إن المنصة تعمل على توعية المواطنين والشباب بالتغيرات المناخية وأسبابها، وكيفية الحد من آثارها السلبية،
مشيرةً إلى أهمية فكرة استضافة المؤتمر للمجتمع المدني، في ضوء إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عام 2022 عاماً للمجتمع المدني،
وأضافت أن المنصة المحلية بالإسماعيلية استطاعت، من خلال علماء الأبحاث العلمية بجامعة قناة السويس، أن تتخذ الإجراءات لتقديم مشروعات مكن عرضها أمام قمة المناخ في نوفمبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ، إضافة إلى الجهات المعنية المشاركة من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية
وتحدث الدكتور أحمد ممدوح، عضو مجلس الإدارة بالفرع، عن أهمية أهداف التنمية المستدامة، ودور الحركة الكشفية فى تحقيقها، والعمل بها، للحد من التأثير السلبي للتغيرات المناخية
حضر الورشة ما يقرب من 50 «كشافاً» و«جوالاً» وقادة الأفرع، وممثلين للفرق والمجموعات الكشفية الجوية بالإسماعيلية، وممثلين لمنظمات المجتمع المدني،
وفي نهاية اللقاء، أكد الحاضرون أن الحركة الكشافة ستعتمد عدداً من التوصيات، علي رأسها عمل ورشة تطبيقية عن التغيرات المناخية، لضمان اجتياز الدورة من جميع أفراد الكشافة الجوية بالإسماعيلي.
فى نفس السياق، شاركت المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» في الإسماعيلية، مع المدرسة الزخرفية، تجربتها الصيفية ضمن مبادرة «المدرسة الخضراء»، من خلال تجديد التواصل والإهتمام بعناية الأشجار المثمرة داخل بالمدرسة، وتحفيز الطلبة على رعايتها، والاستفادة من ثمارها .