كتب – رفعت عبد السميع :
ألقى السفير أحمد رشيد خطابي كلمة خلال الجلسة الإفتتاحية للدورة 97 للجنة الدائمة للإعلام العربي وهذا نصها : – ” معالي السيد كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سعادة الدكتور نبيل رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العرب أصحاب السعادة الحضور الكريم
يشرفني الترحيب بكم ونحن نجتمع فوق ارض الكنانة في إطار الدورة 52 لمجلس وزراء الإعلام العرب أتشرف استهلالا باسم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ان ارفع أسمى عبارات الثناء وعميق الإمتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على تفضله بإضفاء رعايته الكريمة على إجتماعات هذه الدورة
مقدرين جميعا المبادرات الداعمة لسيادته من أجل الإرتقاء بمسيرة العمل العربي المشترك بما في ذلك في الحقل الإعلامي.
كما أتقدم للأخ العزيز الأستاذ كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وأمينه العام المستشار محمود فوزي وكافة أعضاء الفريق المنظم عن خالص الشكر على الترتيبات التنظيمية المحكمة بتعاون وثيق مع الأمانة العامة لإلتئام هذه الاجتماعات بدءاً باجتماع هذه اللجنة الموقرة.
تلكم الآلية التي تضطلع بموجب مقتضيات النظام الأساسي لمجلس وزراء الاعلام العرب بدور محوري في مسيرة العمل الإعلامي المشترك باعتبارها لجنة فنية دائمة تسهر على وضع الإستراتيجيات والخطط الإعلامية، ودراسة مشاريع القرارات التي ترفع للمكتب التنفيذي تمهيداً لاعتمادها من المجلس الوزاري.
وفي هذا السياق، أوصى المكتب التنفيذي خلال دورته الأخيرة مارس الماضي ببغداد بضرورة ضمان التمثيل العالي للدول الأعضاء في هذه اللجنة وتطوير أدائها بما تحقق مزيدا من النجاعة في تنفيذ مهامها على الوجه الأكمل.
وعملاً بمقتضيات النظام الأساسي أعدت إدارة الأمانة الفنية بقطاع الاعلام والاتصال مجموعة من الوثائق والمقترحات والمبادرات التي ستدرس في هذه الدورة متطلعين سويا للتوصل إلى توصيات عملية وذات مغزى بشأن مختلف البنود المدرجة في جدول الاعمال.
وهكذا، ستتدارس الدورة جملة من القضايا تتصدرها مواصلة الدعم الإعلامي العربي المتواصل للقضية الفلسطينية العادلة و في صلبها الأوضاع في القدس المحتلة بما في ذلك الإنتهاكات الإسرائيلية ضد الإعلاميين الفلسطينيين وهم يؤدون بقدر عال من نكران الذات رسالة الشرف والأمانة.
وفي هذا الصدد، تلقت الأمانة العامة بكامل الاهتمام المبادرة الفلسطينية لجعل 11 ماي يوما للتضامن مع الإعلام الفلسطيني والذي يتزامن مع ذكرى الجريمة الشنعاء التي استهدفت الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة،
وذلك تجسيدا للتضامن الثابت مع الجسم الإعلامي الفلسطيني ضد الممارسات الإسرائيلية في خرق سافر للقانون الدولي الإنساني وخاصة ما يتعلق بحماية الصحفيين .
كما ستبحث الدورة سبل تفعيل أهداف الاستراتيجية الإعلامية العربية 2022-2026 وتعاطي وسائل الإعلام ،خاصة منها العمومية مع الأزمات والكوارث ،ومتابعة خطة التحرك الإعلامي ،
ودور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف ، والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030 والإعلام الإلكتروني والإعلام التربوي والتعامل مع كبريات الشركات الإعلامية العالمية، فضلاً عن المسائل التنظيمية لمجلس وزراء الإعلام .
ولا يفوتني، بهذه المناسبة أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير للدول والمنظمات والاتحادات الإعلامية على تعاونها البناء مع قطاع الإعلام والإتصال للنهوض بالإعلام العربي
مؤكداً على ضرورة تكريس هذا النهج التشاركي لإعطاء زخم أعمق لعملنا الإعلامي وفق محددات واحكام ميثاق الجامعة العربية وتوجهاتها الإستراتيجية لإستشراف منظومة إعلامية عربية متطورة وفاعلة وطموحة تواكب تطلعات دولنا وشعوبنا العربية في كسب رهاناتها التنموية الشاملة في مناخ من الأمن والإستقرار والتماسك الوطني.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ” .