زراعة 31 ألفا وتشجير المحاور والطرق الرئيسية والميادين الرئيسية والفرعية وعلي جانبي الطرق العامة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحافظ يراهن على النجار ببسيون فى القضاء على العشوائيات وتفعيل السوق الحضارى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـــم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعارضه جزءا من النظام السياسى والواقع المجتمعى شاء من شاء وأبى من أبى ، ولاعلاقة لذلك بضعفها أو قوتها ، لكن يبقى أن قوتها فى صالح نظام الحكم لأنه كلما كانت قويه يكون نظام الحكم قوى ، وضعفها يحدث حاله من الترهل فى الإداره ، والتحلل فى الأداء ، وضعف مؤسسات الدوله وهذا ليس فى صالح الوطن ، ولى أن أفخر أننى طوال عمرى وحتى ألقى الله أنتمى إلى المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد فى زمن الشموخ وحيث القامات الوطنيه الذين تربيت سياسيا على أيديهم بقيادة فؤاد باشا سراج الدين زعيم الوفد وآخر الزعماء التاريخيين بمصر ، ومنهم تعلمت أن المعارضه شريكه فى البناء والتنميه ، وداعمه لأى عطاء يقدمه المسئولين ، ومشاركه فى أى جهد يبذل يعود بالنفع على أبناء شعبنا العظيم ، وأبدا ماكانت للهدم ، أو التقليل من الجهد ، أو تصدير الإحباط ، أو طمس معالم الحقائق ، أو تسفيه أى جهد ، أو تشويه أى عطاء .
إنطلاقا من ذلك كانت مشاركتى اليوم فى المبادره الرئاسيه بزراعة 100 مليون شجره جنبا إلى جنب مع الوزير النشيط ، والشريف ، وطاهر اليد ، الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه ، هذا المحافظ الرائع الذى أفخر بصداقته والذى سيتعب أى محافظ يأتى بعده تأثرا بهذا النشاط الكبير الذى يبذله والذى يبدأ بعد الفجر وينتهى بعد منتصف الليل ، ومعاونيه الأستاذ إسلام النجار رئيس مدينة بلدتى بسيون ، ورجل الأعمال المعطاء المهندس محفوظ الشريف ، والشاب النشيط الإعلامى بالفطره الأستاذ محمود ممتاز مدير العلاقات العامه والإعلام بالمحافظه ، وذلك أثناء تنفيذ تلك المبادره فى أجواء بلدتى بسيون حيث بداية حدود مركزنا بسيون من ناحية قرية كفرالعرب مركز كفرالزيات .
أجواء بسيطه ، وسهله ، كلها محبه ، وأريحيه ، وسعاده أضفى عليها بهجة هذا التناغم الذى لمسه العاملين البسطاء بمجلس مدينة بلدتى بسيون والشباب المشارك فى المبادره من كل الوجود ، يتقدمهم الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه النشيط الذى حرص على تحيتهم ومصافحتهم ففجر بداخلهم ينبوعا من السعاده ، ومزيدا من الجهد ، وتسابقا فى الخير ، وحرصا على البناء .
أسعدنى كثيرا حرص المحافظ المحترم الدكتور طارق رحمى على أن يشارك الشباب بأنفسهم فى زراعة الشجر ، وكذلك الشخصيات العامه ، وبعض الأهالى والعاملين ، إنطلاقا من ترسيخ أننا جميعا مواطنين ومسئولين واحد من أجل البناء والتنميه ، الأمر الذى معه إستشعر الجميع أنهم شركاء بحق فى تلك المبادره الرئاسيه الكريمه ، وأن الجميع يدا واحده فى البناء والتنميه وتحقيق التقدم ، وهذا نهج رائع أتمنى أن يكون منطلق تعامل كل المسئولين .
على هامش تلك المبادره الطيبه أكد المحافظ على أننا كشعب قادرون على فرض واقع يتسم بالحضاره ، ويبعث على الأمل ، موجها التحيه والتقدير لكل المسئولين والشعبيين بالغربيه الذين إستطاعوا فرض الواقع الحضارى معنى ومبنى وحقيقه ، ونقل بعض الأسواق بالمحافظه دون تحميل الشرطه أى جهد ، ليرسخ لمدرسة جديده قائمه على قياس قدرة القيادات التنفيذيه خاصة رؤساء المدن فى تحقيق تقدم فى أرض الواقع ، وراهن المحافظ على أن الأستاذ إسلام النجار رئيس مدينة بسيون الجديد قادرا على تنفيذ سياسة الحكومه ، وتفعيل توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء فى أرض الواقع خاصة فيما يتعلق بنقل بسيون نقله حضاريه تسجل فى ملفه الوظيفى خاصه فيما يتعلق بالأسواق الحضاريه والقضاء على العشوائيات .
أشاد المحافظ بالجهود المبذولة لتنفيذ المبادرة الرئاسية والتي تستهدف زراعة 50 ألف شجرة في جميع المراكز والمدن والأحياء بالغربية، حيث تم وضع جدول زمني وأماكن لزراعة الأشجار، وتمت زراعة 31 ألفا منهم من خلال الوحدات المحلية ، مديرية الشباب والرياضة ومديرية التربية والتعليم وجاري استكمال المستهدف طبقا للجدول الزمني ، وتشجير المحاور والطرق الرئيسية والميادين الرئيسية والفرعية وعلي جانبي الطرق العامة ، إلى جانب رفع كفاءة الجزر الوسطى على المحاور الرئيسية وزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة في جميع المراكز والمدن والأحياء لتصبح متنفسا طبيعيا للمواطنين ، كما أكد المحافظ على أن هذه المبادرة الرئاسية تعتبر فرصة جيدة للتوسع في زراعة المسطحات الخضراء وإضفاء اللمسات الجمالية على الشوارع والميادين بالمحافظة، وذلك ضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 ، والجهود المصرية في ملف المناخ، وبالتزامن مع الدورة ال27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، والتي تستضيفها مصر نهاية العام الجاري .