وكالة أنباء الأمم المتحدة
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تتنبأ بأن تستمر ظاهرة النينيا المطولة حتى نهاية هذا العام على الأقل، فتشكِّل أول “موجة ثالثة متتالية” في هذا القرن بعد أن سُجِّلت ظروف النينيا في ثلاثة فصول شتاء متتالية في نصف الكرة الشمالي (صيف نصف الكرة الجنوبي).
ويحمل الجفاف المتفاقم في القرن الأفريقي وجنوب أمريكا الجنوبية بصمات ظاهرة النينيا، وكذلك معدلات هطول الأمطار الأعلى من المتوسط في منطقة جنوب شرق آسيا وأستراليا
ومع ذلك، فإن جميع الظواهر المناخية التي تحدث بشكل طبيعي تحدث الآن في سياق تغيّر المناخ الناتج عن النشاط البشري،
فيؤدي ذلك إلى إرتفاع درجات الحرارة العالمية، وتفاقم ظواهر الطقس والمناخ المتطرفة، وتغيّر أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة الموسمية.