من بســــيون العظيمه أسجل شهادة صدق فى حق إبن صعيد مصر النبيل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاليطمئن الشعب مدرسة الحقيقه التى تضم عظماء الشرطه نهجا وممارسه ، مازالت موجوده .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمن رساله نبيله ، وإحساس وجدانى إنسانى صادق ، يعكس نفوس أبيه ، تأبى الظلم وتنشد العدل ، وترسخ الأمان حقيقه واقعه ، والقائمين عليه هم وبحق فخر ، وعزه ، وشرف لهذا الوطن الغالى ، أثقلتهم التجارب ، وجعلت لديهم حس أمنى رفيع لذا كان من الطبيعى أن يكون لبعضهم الفضل فى تربية أجيال من الضباط فى دول كثيره ، لاأقول ذلك على سبيل المجامله بل إقرارا بواقع عايشته محررا متخصصا فى شئون وزارة الداخليه فى فترة صديقى الوزير المحترم اللواء عبدالحليم موسى ، وهى شهادة صدق فى حق قامات هذا الوطن الغالى ، ولى الفخر أننى على تواصل يكاد يكون يومى بهم .
فور قدوم الخلوق المحترم اللواء هانى عويس مديرا لأمن الغربيه كان من الطبيعى أن يكون بيننا إتصال هاتفى أعقبه لقاء ، هذا اللقاء إتسم بالحميميه ، وشعرت فيه أننى أعرفه منذ زمن بعيد ، كما إستشعرت بإنصهار الجينات لعل ذلك تأثرا بأننى تربيت فى كنف نظام عائلى تعايشت فى رحابه ، وهو القادم من الصعيد نبع الرجوله ومنبت الشهامه ، دار بيننا حوار فى قضايا عديده ، إكتشفت من طريقة تفكيره الرائعه أنه رجل أمن محترف ممزوجا بإنسانيه كبيره ، وبصيره نافذه ، الأمر الذى معه لايمكن أن يتمكن مخادع من تشويه أحدا فى نظره .
كتبت فى حينه عن رجل الأمن القادم إلينا من صعيد مصر ، مرحبا ، إنعكاسا لراحه وجدانيه تملكت من ذاتى عكست تقارب كبير خلال لقائه به ، الأمر الذى معه وجدت ترحيبا لما كتبت من دفعته إبن عمى العزيز اللواء خالد الشاذلى مساعد وزير الداخليه السابق ، كما رسخ شعورى الطيب نحوه ماقاله عن شخصه الكريم الذى خدم فى الشرطه معه زميل الدراسه ورفيق العمر إبن بلدتى بسيون اللواء جمال الرشيدى مساعد أول وزير الداخليه السابق ، والذى كان بيننا موعدا للقاء الشهر الماضى لكن المشاغل حالت دون إتمامه .
أثبت الواقع وشهد رفقاء دربه ، وزملائه ، ومن خدموا معه أنه رجل حق ، وعدل ، وإنصاف ، الأمر الذى معه رسخ فى الوجدان سكينه وأمان ، عمق ذلك أنه إبن مدرسة الحقيقه التى تضم عظماء الشرطه نهجا وممارسه ، والذى فيها يتم التفاعل مع المعلومه الوارده بالحق والعدل والإنصاف ، بصرف النظر عن مصدرها كائنا من كان هو ، إنطلاقا من إخضاعها للدراسه والواقع ، الأمر الذى معه أغلق بابا من المكائد ، والدسائس ، وتصفية الحسابات خاصة بين الخصوم السياسيين والبرلمانيين ، كانت النتيجه شعورا بالإرتياح الكبير لشخصه الكريم إجتاح كل من تعاملوا معه ضباط ، أو شخصيات عامه ، أو نواب ، أو مواطنين عاديين ، وأمن وأمان شمل كل ربوع المحافظه .
الآن أدليت بشهادتى فى حق تلك القيمه الأمنيه الرفيعه ، معالى اللواء هانى عويس مدير أمن الغربيه السابق بعد أن إنتهت فترة عطاءه بمحافظتنا بالصدق ، والأمانه ، والشرف ، وطهارة اليد ، شهادة حق بعد أن غادرنا ولاأعرف أين يكون حتى وإن كان بيننا بالأمس إتصال هاتفى للتحيه والإطمئنان ، ولم أستطع طرح سطورها وهو بالخدمه تحقيقا للشفافيه ، ودرأ لشبهة النفاق ، وأشهد الله أنه كان منصفا ودمث الخلق ، ولعله من الواجب أن أسطر تلك الشهاده التى يتعين على أبنائه وأحفاده أنه من حقهم أن يعرفوا إنسانيته الحقه . مع خالص الدعوات الطيبات من بسيون العظيمه لشخصه الكريم وأسرته بالتوفيق والسداد .