الدكتوره جيهان القطان إسم مشرف فى الإداره المحليه ورمز للنزاهة والإحترام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا قال الوزير المخضرم كمال الشاذلى قبل عشرين عاما بحق آل القطان الكرام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوزير الدكتور طارق رحمى والوزير اللواء إبراهيم أبوليمون فخر الإداره المحليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إستنساخ الوزير محمد عبدالظاهر والدكتوره جيهان القطان ، دعوة حق لليقين بقيمتهما .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلــــــــم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل عشرين عاما قال الوزير المخضرم كمال الشاذلى الذى ظلمه الناس وأنصفه التاريخ فى حق رموز من عائلتها قولا تطال به الأعناق ، ويفخر به الأجيال ، منذ هذا اليوم وعائلة القطان لها مكانه رفيعه فى نفسى تعمقت بزمالتى بالبرلمان للنائب المحترم محيى القطان ، ومعرفتى لبعض خصالهم الطيبه بحكم الجيره ، حيث وضع بلدتى بسيون كٱخر حدود محافظة الغربيه من الناحيه البحريه جنبا إلى جنب مع قلين التابعه لكفرالشيخ التى شهدت ميلاد عائلة القطان ، وشاء القدر أن أستمع من بعض الكرام بعزبة الشاذلى الملاصقه لقلين عن خصال طيبه عن عائلة القطان التى ضربت بجذورها فى أعماق التاريخ .
تذكرت عمق ومصداقية تلك المقوله الرائعه التى قال بها الوزير كمال الشاذلى بحق آل القطان الكرام عندما إقتربت من الفاضله الكريمه الدكتوره جيهان القطان منذ أن تولت موقعها الوظيفى الرفيع كمديرا عاما لمكتب الخلوق المحترم الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه ، قادمه من موقعها الرفيع أيضا كأمين عام كلية التجاره جامعة طنطا ، كما أدركت جيدا من خلال الرصد الدقيق للتعاطى مع الأمور ، أن النبل ، والشرف ، والإحترام ، وعمق الفهم ، وروعة الأداء أحد الخصال الطيبه لأفراد تلك العائله الكريمه ، فهى تقوم بمسئولياتها الوظيفيه بصوره رائعه ، تفرض على الجميع إحترامها ، والإنتباه أنها لديها فهم دقيق بكافة الأمور لذا فإن خداعها وظيفيا بات مستحيلا .
هى سيده ضربت أروع الامثله فى العطاء الممزوج بالقوه ، القائم على الثبات ، والذى ينطلق من الإحترام ، والنزاهة ، والطهارة ، فهى منذ دخولها يوميا ديوان عام المحافظه السادسه صباحا وقبل أن تخرج منه قبل منتصف الليل عائدة لمنزلها وهى تعطى بلا حدود ، مرفوعة الرأس لأن يدها نظيفه ، ليس لديها بفضل الله ماتخجل منه ، أو يمكن أن يشير أى أحد بيديه على وجود نقيصه فى عملها يجعلها تلوذ بالصمت ، لذا كان من الطبيعى أن يكون صوتها عالى فى الحق ، الأمر الذى معه لاأبالغ أن أطالب الصديق الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومه بالتحفظ على هذه السيده لإستنساج كثر منها ينطلقون من قدرها الرفيع لضبط منظومة الأداء بالإداره المحليه بكل المحافظات ، أو على الأقل الدفع بمجموعه من الفضليات للجلوس بالقرب منها ليتعلمن عن قرب كيف يكون عظمة الأداء ، ورقى الأسلوب ، وثبات الحق ، هذا الرأى لم أقل به فى حياتى إلا إلى صديقى الحبيب الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء رحمه الله ، فى حضور صديقى الدكتور صفوت النحاس أمين عام مجلس الوزراء ، بحق أبو الإداره المحليه فى مصر وعملاقها صديقى الوزير إبن العمده المهندس محمد عبدالظاهر .
مسئوليه تتحملها تلك السيده ينوء عن حملها أعتى الرجال حيث تعمل يوميا أكثر من ١٧ ساعه متصله لذا كان من الطبيعى أن يطلقوا عليها المرأه الفولاذيه ، حيث تتابع خلالهم دولاب العمل بكل المحافظه ، وتصدر التعليمات تنفيذا لتوجيهات محافظ الغربيه الفاهم ، والواعى ، والمتمكن ، وتتلقى بيانات بالأداء أولا بأول ، وتتفاعل مع الأحداث لحظه بلحظه ، وتتحمل محافظ قوى ومحترم قولا واحدا سيتعب من يأتى بعده من نشاطه الكبير ، وخطواته السريعه ، وعمق تفكيره ، ولم أكن أتخيل على الإطلاق بوجود مسئول يمكن أن يتحمل نشاط المحافظ الدكتور طارق رحمى ، كما لم أكن أتخيل أن هذا المحافظ القادم من قاعات العلم سينجح كمحافظ فى التناغم مع هموم الحياة اليوميه للمواطن ، أو يحقق نجاح حقيقى على الأرض فى ظل منظومه مهترأه بالمحليات ، جنبا إلى جنب مع الحبيب والغالى زميل العمر والدراسه إبن بلدتى بسيون الوزير اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفيه القادم من الرقابه الإداريه عصب الإنضباط فى مصر .
قولا واحدا ووحيدا .. الدكتوره جيهان القطان مدير عام مكتب محافظ الغربيه ، سليلة الأكارم الفضلاء ، ترسخ لدينا الأمل فى أن المرأه المصريه قادرة على صنع المستحيل إذا منحت الفرصه ، وتم تهيئة المناخ لها للعطاء ، والإبداع ، تلك شهادة حق من كاتب صحفى بات من جيل الرواد فى الصحافه بعد أن إقترب عطاءه ببلاط صاحبة الجلاله الأربعين عاما ، وكسياسى تشرف بثقة الشعب نائبا بالبرلمان عن المعارضه الوطنيه ، الشريفه والنظيفه حيث الوفد فى زمن الشموخ ، وكإنسان يفخر بأنه جزء من كيان الناس ، يستمتع بأن يكون خادما لهم ، إنطلاقا من قيم ومبادىء وأخلاقيات تربيت عليها فى كنف عائله كريمه هى فخر ، وحضن الناس حيث البيئه الريفيه النقيه ، لذا بات من الواجب بل من الفرض أن أكتب عن شخص الدكتوره جيهان القطان ليدرك المصريين أن الدنيا بخير ، وليستقر اليقين أن بهذا الوطن الغالى نماذج هى فخر وشرف بحق لكل المصريين فى القلب منهم المرأه المصريه .