كتبت – سعاد احمد على :
عقدت المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» بمحافظة السويس، من خلال جمعية السويس لتنمية المجتمع وشئون البيئة، برئاسة طارق فاروق متولي، الأمين العام لحزب حماة الوطن، ندوة تثقيفية بعنوان «التغيرات المناخية السبب والأثر»، وذلك ضمن المحور البيئي لحملة «بيئتنا حياتنا بأيدينا نحميها»، للهيئة العامة للاستعلامات.
شارك في الندوة، التي عقدت بمركز النيل للإعلام، كل من الدكتور محمد حمزة، أستاذ بكلية الثروة السمكية جامعة السويس، وأمين الشئون البيئية، والخبير الاستشاري بجهاز شئون البيئة، ورمضان أبو الحسن، رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالسويس، والدكتورة إنعام مجاهد، رئيس جهاز شئون البيئة فرع السويس، وأعضاء منصة مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ» بالسويس، انتصار الحجازي، والمهندس إبراهيم الغازولي، ولفيف من أبناء السويس والمهتمين بالتغيرات المناخية.
في البداية، أكدت ماجدة عشماوي، مدير مركز النيل الإعلام، على أهمية عقد الندوة فى ظل التغيرات المناخية، وضرورة نشر الوعى البيئي لجميع فئات المجتمع، من خلال المحور البيئي للهيئة، موضحة أن جميع الجمعيات الأهلية تبنت هذا الفكر، وتسعى لعمل ندوات توعية حول مختلف القضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية حتى يكون للمجتمع المدنى دور بارز في مؤتمر الأطراف بشرم الشيخ، في نوفمبر القادم.
وأوضح طارق فاروق أن المجتمع المدني، من جمعيات وأحزاب ونقابات، له دور هام ورئيسي في التوعية بالتغيرات المناخية، مؤكداً على دور الدولة في الحد من التغيرات المناخية، ومواجهتها بكل الطرق، وسعيها لأن يخرج مؤتمر الأطراف بشرم الشيخ بتوصيات مهمه للعالم، تساعد في الحد من تداعيات هذه الظاهرة
كما تحدث رمضان أبو الحسن عن أهمية مشاركة المجتمع المدنى في مثل هذه الندوات التثقيفية الهامة، مؤكداً أنه سيطلب من جميع الجمعيات السير على نفس نهج جمعية السويس لتنمية المجتمع لعمل ندوات للتجهيز لمؤتمر شرم الشيخ
وأوضح الدكتور محمد حمزة الفرق بين الدورة المناخية والتغير المناخي، وأسباب التغيرات المناخية، سواء الأسباب الطبيعية أو البشرية، وتطرق إلى دور الغازات الدفيئة في التغيرات المناخية، مشيراً إلى مدى تأثير التغيرات المناخية على صحة الإنسان، وسبل الحد من الممارسات التي تزيد من الغازات الدفيئة.
وشرح «حمزة» للحاضرين المقصود بإعادة التدوير، ودوره في الحد من الملوثات، وكيفية الاستفادة من المخلفات بكافة أنواعها، مؤكداً على أهمية التخصصية والكفاءة العلمية في كافة المجالات، وتشجيع ذوي الكفاءة وإعطاء كل متميز فرصته وكل علم لأهل تخصصه بما يعود بالنفع والتنمية للفرد والمجتمع