وأشار إلى أن مجالس الأعمال المشتركة أصبحت لا ضجيج ولا طحين و سيطر عليها مجموعة من رجال الأعمال ولم تتغير أسماؤها أو خططها مع كل الظروف الطارئة بداية من تداعيات كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية ومازال حجم التعاون الاستثماري والتجاري يسيير في نفس المضمار منذ إنشاء هذه المجالس منذ عام 2008 مع غياب المتابعة وعدم وجود آلية لها
اضاف أن عدد الزيارات المتبادلة أو اللقاءات بين الجانبين لمجالس الأعمال يكاد تكون منعدمة منذ العشر سنوات الأخيرة وهناك أعضاء مسيطرين على العديد من تلك المجالس وتمثل عامل مشترك في العديد من تلك المجالس
أشار إلى أن معظم من تولى هذه المجالس لم يحققوا أي نجاح ملموس على أرض الواقع وتشهد منظمات رجال الأعمال حالة من الثبات وعدم قدرة على التعامل مع التغيرات والظروف الاقتصادية الطارئة مما يتطلب ضرورة التوسع في زيادة نسبة الشباب في مجالس إدارات منظمات ومجالس الأعمال