رئيسة مدينة بسيون السابقه تضرب أروع الأمثله للمرأه المصريه فى البذل والعطاء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعــم .. المرأه المصريه قادره على صنع المستحيل ، وتحقيق النجاحات ، إذا منحت الفرصه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلاح المرأه قيادة وشخصا يعنى صلاح أمه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلــم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تتملكنى قناعه لاأحيد عنها أبدا مؤداها أن المرأه المصريه قادره على صنع المستحيل ، وتحقيق النجاحات ، وفرض الإحترام ، ورسم معالم الحقيقه بكل صدق وموضوعيه ، إذا منحت الفرصه وتوافرت لديها الإمكانيات ، بل إنها بألف رجل ، ومن ينكر تلك الحقيقه عليه أن ينظر حوله ، بل فى بيته ، كيف أدارت وتدير أمه شئون البيت ، وكيف إستطاعت تربيته وتربية إخوته ليكونوا فاعلين بالمجتمع ، وكيف تستطيع هذه الأم أن تخرج للمجتمع نشأ صالح لذا قال عنها أمير الشعراء أحمد شوقى “الأم مدرسة، إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق” ، المرأه معطاءه بصرف النظر عن درجة تعليمها ، ومستوى ثقافتها ، لأن الله تعالى فطرها على تلك الرساله الإنسانيه النبيله ، لذا كان صلاحها يعنى صلاح أمه .
المبدأ إذن عطاء المرأه وتحملها للمسئوليه ويبقى الخلاف فى درجة هذا التحمل وتحقيق النجاحات ، الأمر الذى معه راهنت على نجاح الفاضله إبنة الأصول الأستاذه منى إبراهيم صالح رئيسة مركز ومدينة بسيون ، التى ترجمت بحق عطاء المرأه ، وكيف يكون العطاء المحترم ، وكيف تكون طهارة اليد ، ونزاهة الشخص ، والحمد لله كسبت الرهان ، فقد أدت رسالتها بالصدق والأمانه والشرف ، وكثيرا ماقلت هذا فى لقاءاتى مع أبناء بلدتى خاصة الشباب ضاربا أمثله لعطائها للدلاله لكننى ورغم أن أحبابى يعرفون جيدا أننى بفضل الله لاأجامل أحدا كاتبا ، ونائبا ، وسياسى ينتمى إلى المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه منذ نعومة أظافرى حيث الوفد فى زمن الشموخ إلا أننى آثرت ألا أكتب عنها إلا بعد رحيلها إلى مكان إن لم يكن أحسن من موقعها كرئيس مدينتنا على الأقل يكون موازيا له وقد حدث وتم نقلها رئيسا لمركز ومدينة السنطه ، فوجب أن أقول فى حقها قولا شهاده لله ثم للتاريخ ليرى أبنائها وكل أفراد أسرتها أنه يحق لهم أن يفخروا بها ويعتزوا بكونهم جزءا من كيانها .
السيده منى إبراهيم صالح إبنة محافظة البحيره وسليلة الأكارم الفضلاء ، وزوجة الأخ والصديق والحبيب الدكتور عبدالناصر حميده وكيل وزارة الصحه بالغربيه شيخ العرب الذى تعمقت أخوتنا قبل أن نتشرف بحضورها بلدتنا يعكس أسره فاضله ، ولى الشرف أن تكون صداقتى بشخصه الكريم وكذلك زوجته الفاضله تعدت حدود مسئول ومواطن بدرجة كاتب صحفى محترف ونائب وسياسى يقطن بلده ويرفض أن يبارحها رغم وقوعها فى أعماق الريف المصرى رافضا اللحاق بأخوته حيث مدينتى الساحره التى تقع فى أحد ضواحى القاهره ، ليقينه أنه لايطيب العيش له إلا بها لذا يظل مهموما بها ، مشغولا بأحوالها ، وأحوال الناس فيها ، متفاعلا مع مشاكلها .
منى إبراهيم صالح بالمختصر المفيد هى سيده فاضله أعطت بقدر ماتستطيع لاأقول أنها حققت إنجازا فى بلدتى مائه فى المائه لأن هذا مستحيل لأن الكمال لله وحده ، لكنها إجتهدت وحاولت وبذلت جهدا ، وإصطدمت بواقع مرير لعل من أبرز معالمه أن المسئول إن لم يكن معه قوة ردع لن يستطيع تحقيق المأمول والمبتغى والذى يريد أن يجعله علامه مضيئه لإنجازه ، وكذلك إن لم تتوافر لديه الإمكانات يكون عطاؤه بمثابة إعجاز .
لاأبالغ عندما أقول أنها رسخت فى وجدان أبناء بسيون مواقف كانت لها مشرفه ، وجعلت لنفسها مكانا لتصطف بجانب العمالقه الذين تشرفت بهم بلدتى بسيون رؤساء لها يتمتعون بطهارة اليد ، والنزاهة ، والشرف ، فى القلب منهم المهندس فتحى الفقى إبن بسيون الحبيب القوى ، والحازم ، والصادق فنال إحترام الجميع حتى الآن ، والأستاذ عبدالشافى كمال صاحب النظريه الهادئه فى الإداره ، واللواء علاء بدران القيمه والقامه والذى نتشرف بأن يكون الآن سكرتيرا عاما لمحافظة الجيزه تأكيدا لعقليته المتفرده فى الإداره المحليه ، والمهندس عبدالحميد أبوعمر الذى كثيرا ماتصدى للفاسدين ، والأستاذ أحمد عبدالبر عجور إبن المنوفيه الذى أسس لمدرسة جديده فى الإداره المحليه تقوم على الحب والعطاء ، رحم الله من رحل منهم وحفظ الله من منهم على قيد الحياه جميعا نماذج مشرفه .
يبقى ماطرحته شهادة للتاريخ ، فى حق سيدة فاضله تشرفنا بها رئيسه لمركز ومدينة بلدتى بسيون ، وسعدنا بوجودها بيننا فى هذه الفتره ، والتأكيد على أنها ضربت أروع الأمثله فى الإداره ، والنزاهة ، والإحترام ، والعطاء ، وفعلت ماتستطيع فى حدود إمكاناتها ، ومايسمح لها به القانون ، أما معاونيها نواب أو سكرتير عام ، أو طاقم مكتبها فهم من الأفاضل حقا الذين يستحق كل منهم التقدير والتوقير ، تمنياتى لها بالتوفيق والسداد وأن تؤدى رسالتها على خير مايكون فى خدمة هذا الوطن الغالى .