اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب تصريحات القيادى الفلسطينى جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى ” فتح ” والتى أكد فيها أن مصر هي الدولة الوحيدة القادرة علي مساعدة الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة بمثابة دليل قاطع على الدور المهم والتاريخى الذى تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية وانها حريصة كل الحرص ليس على تحقيق الوحدة الحقيقية بين الفلسطينيين ولكن على حصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه والمشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
وأعلن ” أباظة ” فى بيان له اصدره اليوم اتفاقه التام مع الاسباب الثلاثة التى سردها جبريل الرجوب على أن مصر هى الدولة الوحيدة القادرة على تحقيق وحدة الفلسطينيين بتأكيده بأن السبب الأول هو الإرث المصري من عام 1948 وحتى الآن في التعاطي مع القضية الفلسطينية والذي يرى في الدولة الفلسطينية المستقلة عنصرًا واجب الوجود في معادلة الصراع وفي تطوير نواة الحركة الوطنية الفلسطينية وهذا الإرث يطمئن الفلسطينيين والسبب الثاني هو تفويضها من قبل الجامعة العربية لتحقيق المصالحة، والسبب الثالث هو أن مصر بثقلها الجغرافي والسياسي قادرة على أن تسعى لتحقيق الوحدة الوطنية بمنظور أوسع وأشمل في مواجهة الأطراف الخارجية التي لها مصالح سواء أمنية أو سياسية أو اقتصادية لتكريس الانقسام الفلسطيني، وبهذا تكون مصر هي الطرف المؤهل والطرف القادر داخليا في الساحة الفلسطينية وإقليميا وأيضا على تفكيك حقل الألغام الذي جاء نتاج ترسبات موجودة في الساحة الفلسطينية وبحكم العلاقة والاحتكاك هم الأقدر على التشخيص والمعالجة
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة إن العالم كله اصبح على وعى وادراك كاملين بهذه الاسباب ولذلك فإن قادة وزعماء العالم كله يقدرون ويشيدون بدور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن ملف السلام فى الشرق الاوسط مؤكداً على اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية وانها هدف استراتيجى يجب تحقيقه من أجل تحقيق الحلم الفلسطينى فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى وانهاء سياسات التهجير القسري الإسرائيلية للفلسطينيين من القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية وهزيمة السياسة الإسرائيلية من عام 67 إلى الآن وهى كسر إرادة الفلسطينيين وإكراههم على مغادرة وطنهم