في الزكري الثانويه الثانيه المرحوم المهندس صلاح عطيه مؤسس بيوت مال المسلمين علي مستوي الجمهوريه والمعروف بعضها باسم لجان الزكاه علي مستوي الجمهورية
بيوت مال المسلمين بقري مصر والتي تصل إلي أكثر من 2500 بيت مال مسلمين
هذا الرجل شيع جنازته اكثر من نصف مليون مواطن
انه رجل الخير المهندس صلاح عطية
اعرف عنه مالم تعرفه
ـ لم يلبس يوما ملابس جديدة بل مستعملة وبالية
ـ مقاس حذائه 42
لكنه يلبس 44 لأن ابيه يعمل حساب الاعوام المقبلة لأنه لن يقدر على شراء حذاء له كل عام
كان يعيش في بلدة صغيرة اسمها [ تفهنا الأشراف ] بمركز ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية
فكر المهندس صلاح في عمل مشروع صغير مع تسعة زملائه وأصحابه من قريتة
كانوا تخرجوا من كلية الزراعة يعانون من فقر شديد
يريدون بدء حياتهم العملية فقرروا بدء مشروع تربية الدواجن
وكما قال رحمه الله كانوا يبحثون عن شريك عاشر
في النهاية إستطاع كل واحد منهم تدبير مبلغ 2000 جنيه مصري بشق الانفس وظلوا يبحثون عن الشريك العاشر حتى يكملوا المبلغ المطلوب للمشروع ليبدأو معه الشركة وكان 2000 جنيها فقط
لكن لا جدوى
وقال المهندس صلاح عطيه وجدت الشريك العاشر ..
فردوا جميعا من هو
قال : هو الله.. سيدخل معنا شريك عاشر له عشر الأرباح
في مقابل أن يتعهدنا بالحماية والرعاية من الأوبئة ووافق الجميع
مرت الدورة الأولى من المشروع والنتيجة
أرباح لا مثيل لها وانتاج لم يسبق له مثيل ومختلف عن كل التوقعات
الدورة الثانية من المشروع
قرر الشركاء زيادة نصيب الشريك العاشر [ الله ] إلى 20% ، وهكذا كل عام يزيد نصيب الشريك العاشر حتى اصبح 50%
كيف تصرف أرباح الشريك العاشر
تم بناء معهد ديني إبتدائي للبنين
بعدها تم انشاء معهد ديني ابتدائي بنات
وتم إنشاء معهد إعدادي للبنين
بعدها تم إنشاء معهد ثانوي إعدادي للبنات
تم إنشاء معهد ثانوي للبنين
بعدها تم إنشاء معهد ثانوي للبنات
وبما أن الأرباح في إزدياد مستمر
تم إنشاء بيت مال للمسلمين
وتم التفكير بعمل كليات بالقرية
تم التقديم على طلب لعمل كلية فتم الرفض لأنها قرية ولا محطة للقطار بها
والكليات لا تكون إلا بالمدن
تم التقديم على طلب آخر لعمل الكلية بالجهود الذاتية وعمل محطة قطار بالبلد ايضا بالجهود الذاتية.
وتمت الموافقة
ولأول مرة بتاريخ مصر يتم عمل كلية بقرية صغيرة
والكلية أصبحت كليتان وثلاثة واربعة
وتم عمل بيت طالبات بتفهنا الاشراف يسع 600 طالبة
وبيت طلاب يسع 1000 طالب بالقرية
تم عمل محطة قطار
واصبح اي طالب بالكليات له تذكرة مجانية لركوب القطار للبلد لتسهيل الوصول اليها
تم عمل بيت مال للمسلمين ولم يعد هناك فقير واحد بالقرية
تم تعميم التجربة على القرى المجاورة
ولم يزور المهندس صلاح عطية قرية وغادرها الا وعمل بها بيت مال للمسلمين
لمساعدة الفقراء والأرامل وغيرهم من الشباب العاطل لعمل مشاريع تغنيهم من فقرهم
يتم تصدير الخضروات للدول المجاورة
ويوم تجميع الانتاج يتم عمل اكياس بها خضروات لكل اهل البلدة كهدية لهم من كبيرهم لصغيرهم
اول يوم رمضان يتم عمل افطار جماعي
كل واحد بالقرية يطبخ وينزلون بساحة بها الاكل
وكل اهل البلدة بما فيهم المغتربين من اهل القرية.
يتم تجهيز البنات اليتامى للزواج
وبالنهاية تم الاتفاق على ان المشروع كله لله…
وان المهندس تحول من شريك به الى موظف عند (رب العزة سبحانه وتعالى) يتقاضى مرتب لكنه طلب من( ربه عزوجل) أن لا يفقرهم إلا له ..ولا يحوجهم إلا له
المهندس “صلاح عطية” الذى انتقل الى رحمة الله مشى فى جنازته اكثر من نصف مليون مواطن
رحل صلاح عطيه وترك أثره في النفوس باعماله الصالحات حتي اليوم
جعلها الله تعالى في ميزان حسناته
فأصبح كل من يعرفه او يسمع عنه يترحم عليه
ادعو له انت كمان بالرحمه والمغفرة