متابعة /حمدي شهاب
استقبل فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة البروفيسور ريستو فاهانين رئيس مجلس ادارة تحالف الجامعات الفنلندية و ا/ كريم الصفطي المدير التنفيذي لتحالف الشرق الاوسط
كان في أستقبال الوفد الأستاذ الدكتور / محمود الزلباني عميد القطاع الطبي، والأستاذ الدكتور /مصطفى حسين مستشار رئيس الأكاديمية لشؤون التعليم، الدكتورة /سهير الحلفاوي مستشار رئيس الأكاديمية للشؤون المادية و اللوجستية، والدكتور / محمد هشام عميد كلية الطب ودكتورة ايفان سعد عميد كلية صيدلة.
تأتي الزيارة لبحث سبل التعاون المشترك وعقد شراكة في مجالات التعليم العالي بشكل عام وفي المجال الطبي بكل تطبيقاته بالأخص سواء كانت تطبيقات تقنية او تطبيقات طبية. ويتم ذلك من خلال تخصصات غير طبية مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتيكس والادارة والجودة في مجال الرعاية الصحية وفي مجال انشاء المستشفيات والجامعات.
ويعتبر الهدف الأساسي من هذه الزيارة هو إقامة شراكة قائمة على الإمكانيات المتوفرة لدى الأكاديمية العربية ولديهم بالإضافة إلى فتح مجالات الاشتراك في البرامج التعليمية والتطبيقية وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والشهادات المعتمدة وشهادات الدراسات العليا.
وقام الوفد الضيف بجولة تفقدية بالفرع استمع خلالها لشرح مفصل عن إمكانيات الفرع والمعامل والمختبرات، بالإضافة إلى جولة داخل معامل كليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة.
وأشاد البروفيسور ريستو فاهانين رئيس التحالف الذي يعد رائدا في مجال التعليم والهندسة في البلاد الاسكندنافية عموما وفي فنلندا خصوصا، بمستوى التقدم الذي توصلنا له كما اشاد بالمباني والمعامل وبالامكانيات التعليمية المقدمة للطلبة وابدى استعداده التام بعقد مذكرة تعاون حيث قال:” أن ما شاهدته اليوم قد فاق توقعاتي بكثير، حيث أن تخصصي الاساسي هو الهندسة المعمارية وشاركت في تصميم وتشييد العديد من الجامعات والمستشفيات الكبريات على مستوى العالم ومن واقع هذا فأنا أشيد بما شاهدته اليوم من مباني ومعامل تم تأسيسها وتصميمها على أعلى مستوى في العالم وتواكب التطور التكنولوجي العالمي وسعيد جدا بتواجدي في هذا الصرح العلمي المميز الذي يبشر بمستقبل متقدم ومشرق.”
ومن جانبه رحب الدكتور محمود الزلباني بالحاضرين ووجه الشكر لسعادة الاستاذ الدكتور / اسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الذي لا يدخر جهدا من أجل تطوير هذا الكيان واضاف قائلا:” تعد مصر من الدول الرائدة والمتقدمة في مجال الطب ولها تاريخ طويل به، فخريجين كليات الطب من الجامعات المصرية اصبحوا متواجدين في كل مكان في اوروبا و امريكا والشرق الاوسط وافريقيا وهم الداعم الاساسي للعملية التعليمية والعلاجية في هذه المناطق.” كما أوضح :” التعليم الفنلاندي وإن كان تعليم عالي ومتقدم من الناحية التقنية والمهنية إلا أنه كان منغلق على نفسه وغير منفتح، ولكن مؤخرا وبالأخص في اخر عامين بدءوا في خطوات نحو الانفتاح وذلك نتيجة لغايتهم في تصدير تكنولوجيا التعليم لديهم الى الخارج. وأكد على أن هذه تعتبر اول بادرة تعاون بين التعليم المصري والتعليم الفنلاندي في المجال الطبي.