متابعة :ملك احمد
مسقط، وكالات:
تعبيراً عن عمق العلاقات العُمانية المصرية ورسوخها عبر التاريخ، وتشعبها في شتى المجالات الاقتصادية والثقافية، جاءت مصر في المرتبة الأولي في عدد دور النشر المشاركة في معرض مسقط للكتاب في دورته السادسة والعشرين، وذلك بـ 133 دار نشر بشكل مباشر، تليها سلطنة عمان بعدد 93 دار نشر، ثم لبنان بـ 80 دار نشر، فـ سوريا بـ 66 دار نشر، بعدها الإمارات بـ 42 دار نشر، ثم الأردن بـ 39 دار نشر، وتشارك الكويت بـ 36 دار نشر، والسعودية بـ 21 دار نشر، وتونس تشارك بـ 9 دور نشر، والمملكة المتحدة بـ 8 دور، وكل من قطر والعراق بـ 6 دور نشر، والسودان وتركيا بـ 5 دور نشر، والجزائر وإيران بـ 3 دور نشر، والبحرين والمغرب وفلسطين كل منها بـداري نشر، وكل من السويد والصين وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وكندا وموريتانيا بدار نشر واحدة.
تتضمن أيام معرض مسقط للكتاب في دورته الـ26 والذي تقام فعالياته خلال الفترة من 24 فبراير الحالي وإلى 5 مارس المقبل وذلك في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، نحو 114 فعالية ثقافية متنوعة، موزعة على أيام المعرض، و85 نشاطاً خاصاً للأطفال.
وأكد عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام ورئيس اللجنة الرئيسية لمعرض مسقط الدولي للكتاب، أن سلطنة عمان أولت الثقافة اهتماما كبيرا بدءا بالإطار الثقافي الذي وضعه النظام الأساسي ومرورا بفتح باب تشجيع الإبداع والفكر، وصولا إلى المؤسسات الثقافية والتعليمية وإنشاء الجوائز الأدبية، وكل هذا يدعم حضور الكتاب ويشجعه خاصة عندما يكون إضافة ثقافية وحضارية ولا يتعارض مضمونه مع قيم المجتمع وثوابت الوحدة الوطنية.
وأوضح الدكتور عبدالله الحراصي، أن النظام الأساسي للدولة أولى الثقافة اهتماما كبيرا، وفتح باب تشجيع الإبداع والفكر، وهناك مبدأ لدعم الإبداع الثقافي للمجتمع العماني، فأنشئت الجمعيات والنوادي الثقافية، مشيرا أن هناك بعض النقاط لا يمكن تجاوزها، حينما يتم المساس بالوحدة الوطنية، والدين الإسلامي، وقيم المجتمع، وإذا ما تعدى إصدار تلك النقاط فمن واجب الجهات منعه حماية للمجتمع، فالمسألة قانونية صرفة وليس وفق مزاج شخصي، رغم ذلك فمن بين أكثر من 300 ألف كتاب ربما كتاب واحد أو كتابان تم التحفظ عليهما حتى الآن.