. قصة من الواقع رصدا لتاريخ مشرف بين قاعات العلم وشموخ أعضاء هيئة التدريس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
. مايحدث من تطوير بآداب طنطا مبنى ومحتوى إعجاز بكل المقاييس .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
. تحيه واجبه إلى العالم الجليل الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا راعى العلماء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
. الدكتور عبدالفتاح الجحش إبن آداب طنطا صانع المستحيل وقاهر الصعاب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلــم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بينى وبين آداب طنطا عشق من نوع خاص ، وتناغم وجدانى يهتز له الكيان ، لذا كان من الطبيعى أن أشعر فى رحابها بالراحه والسكينه تأثرا بما لمسته بمدرجاتها بالمبنى العتيق بشارع عثمان محمد بطنطا من ألفه ومحبه بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب إستمرارا لتاريخ عظيم عايشته طالبا بقسم الفلسفه قادما من جامعة الأسكندريه بعد أن قضيت بها عامى الجامعى الأول حيث كانت تربطنى علاقة صداقه مع رموز رفيعه بالكليه تجاوزت حدود علاقة الطالب بالأستاذ ومازالت بفضل الله تعالى .
كنت أجلس فى الدراسات العليا بإعلام القاهره تتزاحمنى المقارنه بين من فيها وبين عظماء آداب طنطا من الأساتذه ، ودائما ما كنت أتحدث عن آداب طنطا ومن فيها من القامات الرفيعه حتى أن الصديقه الأستاذه الدكتوره إنشراح الشال أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام بجامعة القاهرة ، وإحدى رواد الإعلام في مصر والعالم العربي ، والذى جمعتنا معا عضوية لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلاميه قالت لى لقد خطفت وجدانى إلى آداب طنطا من حديثك الطيب عنها ، وعشقك لها كعشقك لصاحبة الجلاله الصحافه ، ورموز جريدة الوفد الرائعين الذين تعمل معهم .
ذهبت للتهنئه برفقتى صديقى العزيز الأستاذ محمد حموده حيث صدور القرار الجمهورى بتجديد الثقه فى الصديق الدكتور ممدوح المصرى عميدها الحالى ، وهو قرار صائب وصادف أهله ، لأنه من القامات العلميه الرفيعه ، وهذا يؤكد على نزاهة وعمق تقييم العالم الجليل الصديق الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا ، الذى أحدث نقله كبيره فى جامعة طنطا معنى ، مبنى ، ومحتوى ، وإداره ، وتواصل ، وعلاقات ، الأمر الذى معه أصبحنا نرى كل يوم جديد يبهر الجميع ولعل آخره مستشفى 900 900 التى جسدت للعطاء الإنسانى فى أبهى صوره .
وطالما أنا فى آداب طنطا يبقى من الطبيعى أن ألتقى بأفضل وأعظم من عرفت فى حياتى من أعضاء هيئة تدريس على مدى عمرى التعليمى حيث عميدها السابق الدكتور محمد السديمى العالم الجليل والخبير المتميز الذى أسعدنى أن ترجع صداقتنا منذ أن كنت طالبا وكان معيدا بالكليه ، وعلى نفس المستوى الإنسانى والتعليمى الهايل كان الدكتور عبدالرازق الكومى رئيس قسم الجغرافيا والذى أشعر معهما أن الدنيا بخير ، حيث عمقا بحق الإداره بالحب ، وقد لمست ذلك عندما تشرفت بكتابة مقال عنهما ذات يوم لأجد أكثر من ثمانمائه تعليق جميعهم من الذين تعاملوا معهما ، وكثر منهم تواصلوا معى وأرسلوا طلبات صداقه بهجة بما كتبته عنهما ، الأمر الذى معه تمنيت أن يقول لنا علماء الجينات مدى إمكانية إستنساخ أكثر من نسخه منهما لأنهما من النوادر المجتمعيه بحق . ولم يتعجب من هذا المطلب تلاميذى من طلاب كلية الإعلام أثناء تدريبى لهم لما عرفاه عنهما من آخرين بل ايدوا مطلبى ، وكدت أطلب منهم إجراء تحقيق صحفى حول تلك الرؤيه .
إنطلاقا من ذلك فخور بكونى إبنا من أبناء آداب طنطا الذين تخرجوا منها بهذا النموذج المحترم من النابغين الدكتور عبدالفتاح الجحش إبن قرية سلامون مركز بلدتى بسيون المشرف على المجمع الطبى الذى إنتصر على ظروفه حيث أنه من ذوى الهمم تيجان الرؤوس ، وحصل على الماجستير والدكتوراه ليؤكد أن الإنسان المصرى قادر على صنع المستحيل ولى بشأنه مقال يتضمن تفاصيل مشرفه أضعها أمام عميد كلية الآداب التى تخرج منها ، ورئيس الجامعه الذى ينحاز للناجحين تستدعى تكريمه وكل من هم فى ظروفه كنماذج مشرفه بالمجتمع المصرى ودليل على أن الإنسان المصرى بخير .
يضاف إلى ذلك تلك الطفرة الإنشائيه والتعليميه بالكليه والذى ماكان لها أن تتحقق إلا بوجود تلك النماذج المحترمه من أعضاء هيئة التدريس يتقدمهم الدكتور ممدوح المصرى عميد الكليه ، ودعم الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا ، حتى وصل الأمر ليس فى تطوير المبنى وفقط من حيث تطوير القاعات وتزويدها بالشاشات والنت وتزويد المعامل بأحدث الأجهزه ونظم المعلومات إلى الإقتراب من إستكمال المبنى التعليمى ” c ” بميزانيه بلغت 80 مليون جنيه وهو مكون من 5 طوابق وهو عباره عن طابقين للتدريس يضموا 6 مدرجات سعة 500 طالب و6 قاعات تدريبيه سعة 200 طالب ومركز للإمتحانات والتقويم يشمل معامل إمتحانات ، ومركز كبير للتصحيح الألكترونى ومكان مجهز لأعضاء هيئة التدريس لإجراء عملية التصحيح .
تحية تقدير وإعزاز إلى آداب طنطا الذى أتشرف بالإنتماء التعليمى إليها ، وكل علماء جامعة طنطا ، تحية إلى أساتذتى بقسم الفلسفه الدكتور محمد فتحى رحمه الله ، والدكتور هانى المرعشلى ، والدكتور محمود سيد أحمد ، والدكتور زين الدين مصطفى الخطيب ، والدكتور ياسر قنصوه ، وكذلك الأساتذه الكرام الدكتور حلمى القاعود ، والدكتور عبدالرحيم زلط ، والدكتور ربيعى عبدالخالق ،وغيرهم كثر لم تسعفنى الذاكره لذكرهم ، تحية إلى الإنسان المصرى ، العالم ، والأستاذ ، والطالب ، والمواطن ، لأنهم جميعا قادرين على صنع المستحيل ، تحيه واجبه ومستحقه إلى كل طالب بجامعة طنطا حقق النجاح ، وقهر ظروفه ، وتحدى المستحيل ليثبت أن فى جينات أبناء الغربيه جينات رائعه نادرة الوجود .