بقلم الاعلامية أسماء الهوارى
كبير مذيعين بالإذاعة
حينما انظر بعين مواطنة تعيش فى هذا البلد الطيب المبارك أهله، أشعر بالفخر أننى مصرية، هذه مصر الأبية البهية التى مهما حاول الطغاة أن يهدموا أركانها على مر التاريخ تظل أبية رافعة الرأس، لأن الحماية هنا من رب العالمين (وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين)، إذا الأمان مكفول بعناية ربانية وقضى الأمر.
إذا نظرنا إلى العام الماضي وهذا العام فى احتفالات عيد الشرطة وثورة يناير نجد أن عام كامل فرق فى حياة مصر، الحقيقية كل مرة استمع لخطاب سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى اى احتفال او افتتاح مشروعات لبلدنا، أرى انه يتحدث بروح الأب الذي يطلب الأمان لأسرته الكبيرة مصر، يطلب الإستقرار، يتحدث عن معركة البناء من أجل تحقيق التنمية الشاملة، وخلق مستقبل افضل للأجيال القادمة من الاستقرار الأمنى ومكافحة الإرهاب.
ولكن لابد أن نعمل على مكافحة الأخطار الأخري التى نراها فى بعض الأحيان أنها عادية وهى مدمرة مثلها مثل الإرهاب، مثل المخدرات التى تعمل على غياب الوعي وخصوصا لدى الشباب، فينتج لنا جيلا مهتزا لا يدرك أين مصلحته !.
او أزمة الأخلاق، وهى حرب أخري لابد من التصدى لها بكل قوة، ولابد أن نبدأ التقويم من خلال الأسرة، المدرسة، المسجد، الكنيسة، المجتمع المدنى، نجد الرئيس يتحدث للشباب لأنهم المستقبل، وذاكرة الأمة، ودائما يحثهم ويؤكد لهم أن وطنهم يحتاج إلى الفتية، والجهود الصادقة لاستكمال طريق الإصلاح والبناء والتنمية، ولتحقيق آمال كل المصريين فى مستقبل مشرق يوفرلجميع المواطنين فرصا متساوية فى الحياة الكريمة، فبناء اليوم هو للمستقبل.
نعم هناك فرق كبير بين عامين فى كل مايحدث على أرض مصر، عام من الإنجازات مصر بلا عشوائيات، فقد تم ما يقرب من 1000مشروع لتحقيق العدالة الاجتماعية ، سكن كريم لكل الفئات، تجمعات عمرانية جديدة تبنى وتسابق الزمن ، مطارات جديدة، مدن صناعية جديدة ، مشروع لإحياء الريف المصري، أمن مصر المائي ، إحياء القاهرة الفاطمية ، عمليات تنقيب البترول .
توسيع قاعدة مظلة الحماية الاجتماعية ، مظلة التأمين الصحي الشامل ، تكافل وكرامة وبالتاكيد مصر قدمت نموذجا مشرفا وتاريخيا فى مكافحة الإرهاب والتطرف والفساد…الخ وغيرها الكثير التى تجعلنى أشعر بالفخر أننى أنتمى لمصر، ففى كل يوم هناك جديد مشرف على أرض المحروسة، هذه البلد المباركة التى لاتنسي المخلصين من أبنائها من رجال شرطة، قوات مسلحة، أساتذة، علماء فى كل المجالات، اعلام، مصر حقا هى من تنجب الرجال الذين يدركون جيدآ اهمية قيمة الانتماء لهذا الوطن، فحب الوطن من الدين، وضرب لنا رسولنا الكريم الأسوة والقدوة فى حب الوطن وعشقه لمكة صلى الله عليه وسلم.
فهنيئا لمن عشق مصر، فمن أحبه الله ، أحب مصر، فهى كنانة الله فى أرضه، تحية لشهداء الوطن من الشرطة والقوات المسلحة، تحية لشهداء ثورة يناير، فالشهيد حى، وهذا ليس بقولى، بل مذكور فى محكم آياته جل شأنه أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، تحيا بلدى .. تحيا مصر.