كتب – حمدى شهاب :
إستقبلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمقرها الرئيسي في أبي قير ، وفدا طلابيا من جامعة السربون بفرنسا Le Sorbonne Paris.
ضم وفد السوربون 48 طالبا ، رافقهم قنصل عام دولة فرنسا بالإسكندرية ،محمد نهاض، الذى عبر عن سعادته بزيارة هذا الصرح العلمي المتميز.
وتأتي الزيارة في إطار التعاون الثنائى وتعزيز العلاقات الي جانب حضور محاضرة نظمتها كلية النقل الدولي واللوجستيات بعنوان: Logistics and supply chain Sustainability ، برئاسة الدكتورة سارة الجزار عميد كلية النقل الدولي و اللوجستيات وبحضور دكتور عمرو الحلو عميد مركز الاتفاقيات والعلاقات الدولية.
وقال قنصل فرنسا : أود أن أعبر عن سعادتى ، فهي المرة الثانية التى آشرف فيها بزيارة الأكاديمية ، من وجهى نظرى فأن الأكاديمية تعد من إحدى المؤسسات التعليمية في مصر لما تشهده من تقدم وتكنولوجيا وجودة في نظام التعليم”.
أضاف نهاض : لقد دهشت من مستوي المباني التي شاهدتها بالأكاديمية والبنية التحتية المتميزة
وكذلك المستوي المتميز للأساتذة وأعضاء هيئة التدريس الذين تربطنا بهم علاقات متميزة علي المستوي الشخصي وسررت جدًا بعدما تعرفت عن قرب علي جودة التعليم بها .
وأوضح نهاض أن هذه الزيارة تأتي من منطلق العلاقة الثنائية الجيدة جدًا بين مصر و فرنسا ، وقال “نحن هنا نسعي لإيجاد فرص أكبر و أوسع للتعاون بين الأكاديمية و الجامعات الفرنسية
حيث أننا الآن في المراحل الأولي فقط التي نتمني ان نبني عليها المزيد سواء علي مستوي المزيد من الإتفاقيات بين الأكاديمية العربية والعديد من الجامعات الفرنسية أو علي مستوي التبادل الطلابي بين الجامعات خاصة وإنه بسبب جائحة كورونا للأسف التي اعاقت التحرك والتنقل بمرونة وفرضت بعض التحديات والمعوقات
مؤكدا أنه بعد إنتهاء الجائحة سنستطيع القيام بزيارات أكثر من الجامعات الفرنسية للأكاديمية من أجل تعزيز العلاقات مع الأكاديمية العربية .
وأشار إلي أن قريباً سيقوم وفد من الجامعات الفرنسية بزيارة إلى الأكاديمية العربية لبحث سبل التعاون وزيادته و سوف بعمل بنفسه على المزيد من هذا التعاون خاصه داخل مدينة الإسكندرية.
و أثني قنصل فرنسا في الإسكندرية علي ما رآه مؤخرا في مصر من تغيير كبير وحقيقي حيث أن زيارته الأخيرة لمصر كانت منذ 19عاما ،
ووصف الشباب المصري بالشباب اللامع المتميز وأكد أن لديه ثقة كبيرة في مستقبل مصر لأن لديها شعب مصمم علي التقدم والتطور.