يردد البعض أنه في الأيام الماضية إحتلت الفنانة شيرين عبد الوهاب مكانة هابطة، ولقبت بملكة التريند وليست ملكة الإحساس وسقطت منها ألقاب أيقونة مصر.
أيها السادة وقد صرح بعضهم أن اللقب يعبر عن ذاته وليس مجرد لقب فقط، وإنما يكون الإسم على المسمى، فالفنان دائمًا يعتبر قدوة.
كما تحسب له أفعاله وتعاملاته لأنة يعبر عن وطنه وهي مصر ومكانتها العظيمة بين المجتمع العربي والأجيال الناشئة.
والفنان يجب أن يكون حالة من الإحترام واللباقه وليس تريند فقط، دائمًا نرتقي وننتقي حديثنا.
أيها السادة وإذا تطرقنا إلى عقد مقارنة بينها وبين أصالة نصري حقا أنها ملكه الرومانسية، وتستحق هذا اللقب كملكة متوجة على عرش الأغنية العربية.
ولكن تم كل ذلك بعد حلاقة الفنانة شيرين عبد الوهاب لشعرها لكي يقلدها فتيات المجتمع العربي وتضامن معها بعض الفنانات في حلاقة الرأس.
ومن ثم انتقدها النقاد في المجتمع العربي في تعديل إسمها إلى ملكة التريند وملكة النيو لوك، ماهذا ألا تستحون من توجيه أجيالنا إلى هذا الهراء بإسم الفن.
وقد نهى رسولنا الكريم عن حلاقة الشعر للمرأة،
وقال الحسن : (هي مُثلةأي تشويه)