كتب – رفعت عبد السميع :
رحبت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الإجتماعيةفى كلمتها أمام الدورة ( 18) للجنة حقوق الإنسان العربية لمناقشة التقرير الدوري الأول لدولة الكويت بكلا من المستشار جابر صالح المري، رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية والسفيرطلال خالد المطيري، رئيس وفد دولة الكويت وعادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي
والمستشار سلطان بن ناصر السويدي، الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأسامة سليمان الذويخ، رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان وسلطان بن حسن الجمالي، المدير التنفيذي للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
و أعضاء لجنة حقوق الإنسان العربية وأعضاء وفد دولة الكويت وممثلي المندوبيات الدائمة لدى جامعة الدول العربية
وقد نقلت السفيرة هيفاء أبو غزالة لهم تحيات الأمين العام أحمد أبو الغيط، وتقديره للجهود الطيبة المبذولة على مستوى لجنة حقوق الإنسان العربية كآلية تنفيذية للميثاق العربي لحقوق الإنسان.
وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة فى كلمتها : تعتبر لجنة الميثاق الآلية التعاهدية الوحيدة في منظومة العمل العربي المشترك، ولبنة أساسية في منظومة حقوق الإنسان القائمة تحت مظلة جامعة الدول العربية، فهي تعمل وفق اختصاص أصيل حددت معالمه مواد الميثاق العربي لحقوق الإنسان،
وتتحرك في إطار تكاملي مع كل من اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان العربي والمؤتمر السنوي للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية، وتتمتع بشراكة متقدمة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
هذا، ويحدونا الأمل إلى إستكمال التصديقات على الميثاق العربي لحقوق الإنسان بانضمام كل الدول الأعضاء إلى هذا الصك القانوني المرجعي الهام. كما ندعو الدول الأطراف إلى سرعة التصديق على تعديل الفقرة الأولى من المادة (45) من الميثاق بشأن تعديل مسمى “لجنة حقوق الإنسان العربية” إلى “لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان”، حتى يدخل هذا التعديل حيز النفاذ.
وأضافت السفيرة هيفاء أبوغزالة : نشهد اليوم مناقشة التقرير الدوري الأول لدولة الكويت كجزء من الإستحقاقات المترتبة على انضمامها للميثاق العربي لحقوق الإنسان.
كما أشادت بالتزام دولة الكويت بمواعيد تقديم تقاريرها الدورية للجنة الميثاق وبالدور النشط والمساهمة الفعالة لدولة الكويت في عمل منظومة حقوق الإنسان القائمة تحت مظلة جامعة الدول العربية وذلك منذ وضع أول لبنات هذه المنظومة في ستينيات القرن الماضي،
وهو الدور الذي يتجسد من خلال رئاسة فرق عمل ولجان فنية، والمساهمة الفعالة في تنسيق المواقف العربية، وطرح مبادرات، لعل أولها كان عام 1967 حينما تقدمت دولة الكويت بمقترح النظر في إنشاء جائزة جامعة الدول العربية التقديرية لحقوق الإنسان، وصولا إلى عام 2020 ومقترح تعديل مسمى لجنة الميثاق.
وقالت السفيرة هيفاء أبوغزاله : نتطلع إلى حوار تفاعلي بناء بين لجنة الميثاق والوفد رفيع المستوى لدولة الكويت، وتؤكد مجددا على دعم الأمانة العامة المستمر لعمل لجنة حقوق الإنسان العربية لتمكينها من أداء الدور المنوط بها بما يتوافق ومضامين الميثاق العربي لحقوق الإنسان.